الزبداني ودوما

-فشل التركي في استخدام معارك الزبداني والفوعا ليثبت للإيراني أنه قادر على تغيير المعادلة في سورية ليفاوض من موقع القوة في حسابات المنطقة وما بعد التفاهم النووي، فانفجر الوضع وها هو يتجه نحو الحسم.

-فشل السعودي في ترجمة تصعيده بعد اللقاءات التي جمعته بسورية في تهديد دمشق من دوما، بعدما قال مصدر سعودي إنها ليست بداية مرحلة عنوانها التعاون في مكافحة الإرهاب، ولا هي تعبير عن القبول بالتعاون مع الرئيس السوري الذي أعاد وزير الخارجية السعودي إلى اللغة القديمة ذاتها، فكان الردع المعاكس لعلوش لحفظ أمن دمشق.

-التسويات تعني تجميع الأوراق التفاوضية على قاعدة التسليم بأن لا مكان لإلغاء الخصم.

-يمتاز محور المقاومة الممتدّ من إيران وسورية إلى حزب الله وتدعمه روسيا بأنّ نصره يتحقق بمجرّد تسليم خصوصمه بالفشل في إضعافه.

-إنّ قدرة سورية وحزب الله على تقبّل خصومهم في التسويات أكبر بكثير من قدرة الخصوم على تقبّلهم في تسوية.

-قدرة إيران على تقبّل السعودية في تسوية وقدرة روسيا على تقبّل أميركا أكبر من العكس.

ـ الردع ضروري لفتح أبواب التسويات.

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى