«لا تقرعوا الأجراس… رفيقي لم يمت»
بمزيد من الفخر والنصر والعزّ، زفّ الحزب السوري القومي الاجتماعي شهيداً جديداً من شهداء الأمّة. هو ثائر بلة الذي انتشرت صوره على صفحات موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك». هو ثائر البطل الذي استشهد أثناء تأدية واجبه في معركة تحرير الزبداني، كان خبر استشهاده صفعة مؤلمة على قلب كلّ من أحبّه، فهذا بدأ بتذكّر محادثة بينه وبين الشهيد وآخر نشر صورة له مع الشهيد في إحدى الجلسات الشامية العابقة برائحة الياسمين، وآخر نكر خبر وفاته ليعلن بقاءه الأبديّ في قلب كلّ شخص تعرّف إليه وعاش معه، فثائر بحسب قولهم هو البطل الذي لن يتكرر. ثائر الذي أطلق على نفسه اسم «دماء أدونيس» على صفحته على «فايسبوك» افتدى بدمائه أرض الوطن ليحررها من أعداء الداخل، رحل اليوم عن هذه الأرض ليكمل رفقاؤه الدرب ويتمموا رسالته ويثأروا لدمائه ويقضوا على الأعداء الذين يحاولون تفتيت الوطن… لك منا ألف تحية وسلام وإننا على العهد باقون…
هزُلت لأصحاب الأقلام المأجورة…
لم تمض أربع وعشرين ساعة على مساندة أحمد الأسير وانقلبت ماريا معلوف رأساً على عقب، فبعد أن دافعت عن قتّال الجيش، عادت وغرّدت مساندة الجيش اللبناني متأملة الإفراج القريب عن العسكريين المخطوفين، هذه التغريدة الجديدة أثارت سخرية الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي الذين تعجّبوا من أن يكون الفصام وصل بمعلوف إلى هذا الحدّ، فمن يدافع عن الأسير لا يمكنه مساندة الجيش في الوقت نفسه، وإثر تغريدتها كتبت الزميلة هنادي عيسى على صفحتها الخاصة ساخرة من الأمر، معتبرة أنها أداة في يد من يقدّم لها العون، ساخطة على أصحاب الأقلام المأجورة الذين لا يهتمون سوى بزرع الفتنة من أجل تحقيق مصالحهم الشخصية وهنا جملة تعليقات في ما يخصّ الموضوع.