لقاء تضامني مع الأسير محمد علان: لانتفاضة شعبية بعيداً عن الحسابات السلطوية
إثر تدهور الحالة الصحية للأسير محمد علان في سجون الاحتلال «الإسرائيلي» في شكل خطير وفي اطار الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة، وبدعوة من اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال انعقد لقــاء تداولي تضامني في « دار الندوة». بحضور المنسق العام للحملة معن بشور.
افتتح اللقاء النائب السابق بهاء الدين عيتاني باسم الدار فقال: «نطلق اليوم صرخة مدوية احتجاجاً واستنكاراً لأعمال المغتصب الإسرائيلي الإجرامية بحق شعبنا العربي الفلسطيني المناضل».
ثم تولى المحامي عمر زين «منسق اللجنة الوطنية» إدارة اللقاء، ودعا في كلمته المجتمع الدولي «الذي عليه واجب توفير الحماية القانونية لأسرانا، وتبعاً لذلك توفير الحماية لحياتهم اليوم قبل الغد». كما دعا إلى وحدة المقاومة الفلسطينية إذ أنها الطريق نحو التحرير، ومن دون ذلك ستبقى السلطات الإسرائيلية تعربد إلى ما لا نهاية». ودعا إلى تعزيز ثقافة المقاومة في الأمة.
وقال النائب قاسم هاشم: «أن نتضامن اليوم مع هذا الرمز الفلسطيني العروبي المقاوم، محمد علان، فانما نتضامن مع ذواتنا القومية، من أجل القضية المركزية، من أجل فلسطين كل فلسطين، من اجل هذا الشعب الذي كافح وناضل وجاهد منذ أكثر من ستة عقود حتى اللحظة، من أجل الحرية والعدالة التي غابت في دساكر ما يسمى منظمات حقوقية وانسانية ودولية وبغطاء من كثير من الانظمة العربية على مدى العقود».
مرهج
وتحدث الوزير السابق بشارة مرهج الذي حيّا اهل فلسطين والأسرى، من الشباب والفتيات والاطفال والشيوخ الذين قضوا سنين طويلة من حياتهم الغنية في السجون «الإسرائيلية».
وأضاف مرهج: «من حقنا على القيادات الفلسطينية أن نترفع جميعاً إلى مستوى هذا التضامن العالمي الذي تجسّد اخيراً بحملة نبيلة حيث توجه مناضلون من كلّ الاقطار الاوروبية والاميركية والآسيوية نحو غزة لفك الحصار الظالم عنها».
وحيّا ممثــل سفارة فلسطين خالد عبادي الأسرى والمعتقلين في سجونهم وقــال: «هناك صورتان تخمة عربية من جهة وواقع أمرّ في أمعاء خاوية من جهة ثانية».
وحيّا القيمين على هذا اللقاء «والمشهود لهم بمبادراتهم المستمرة من أجل فلسطين وقضايا الأمة».
وأشار مسؤول ملف الأسرى في حزب الله الشيخ عطا الله حمود إلى أن «هناك مؤامرة دولية تقودها الولايات المتحدة الاميركية لتصفية القضية الفلسطينية ونحر الشعب الفلسطيني».
واعتبر ممثل حركة الجهاد الاسلامي محفوظ منور ابو وسام: «أنّ كلمات المقاومين تقول انّ حياة الاسير محمد علان تساوي انهاء التهدئة».
وطالب الإعلامي العراقي منتظر الزيدي: «الشعب الفلسطيني وبعيداً عن حسابات سلطوية أو فصائلية ان يأخذ مبادرة جديدة بإعلان انتفاضة جديدة كانتفاضة الحجارة عام 2000 فالناس تموت وتحترق، فعلى الشعب الفلسطيني ان يأخذ المبادرة بانتفاضة جديدة لتحرير الأرض».