استنكارات عربية ومحلية للاعتداء على مركز الكشاف العربي في أبي سمراء
أثارت حادثة إلقاء إصبع ديناميت على مركز الكشاف العربي في منطقة أبي سمراء أول من أمس، والتسبب بإحراقه، جملة ردود فعل عربية ومحلية، أبرزها من الأمين العام للمنظمة الكشفية العربية الدكتور عاطف عبد المجيد الذي اتصل بالمفوض العام للكشاف العربي سعيد معاليقي، مستنكراً الاعتداء، ومؤكداً «وقوفه ومؤازرته للحركة الكشفية اللبنانية»، ومبلغاً تحياته للقائد العام للكشاف العربي أمين ميقاتي»، واختتم آملاً أن «يعم الأمن والآمان ربوع لبنان».
وقال رئيس جمعية كشافة الاستقلال جورج نيسي: «إن جميع الأعمال الإرهابية والمخلة بالأمن، هي أعمال مستنكرة والأكثر استنكاراً واستهجاناً هو استهداف مقر فوج ابي سمراء بالكشاف العربي». وتساءل: «إلى متى يبقى الأمن والمواطنون تحت رحمة الإرهاب والمجموعات الخارجة على القانون؟». وقال: «حان الوقت لنصرخ جميعاً كفى خوفاً ورعباً وإرهاباً، نريد العيش بسلام واطمئنان، نحن نستحق ذلك، ونشكر الله ان اقتصرت الاضرار على الماديات».
وأقام الكشاف الوطني الارثوذكسي – فوج القديسة كاترينا -أنفه، وقفة تضامنية مستنكرة، ودعوة إلى التحلي بالروح الكشفية.
وكان مركز الكشاف العربي المتضرر شهد سلسلة زيارات تفقدية بدأها صباحاً، رئيس بلدية طرابلس الدكتور نادر الغزال بعد التشاور والتنسيق مع محافظ الشمال القاضي روي نهرا لمتابعة هذا الملف. وتوالت زيارات هيئات المجتمع المدني، مؤكدة الوقوف صفاً واحداً مع الكشاف العربي، فتفقد المركز عضو «اللجنة التحضيرية لهيئة التنسيق للعمل الأهلي البلدي» المحامي عبد الناصر المصري الذي طالب باسم ما يزيد على 150 جمعية ونقابة وفاعلية وشخصية طرابلسية ولجان الأحياء «بضرورة معاقبة الفاعلين والتعويض على الكشاف العربي»، مؤكداً: «وقوف المجتمع المدني مع الحركة الكشفية».
وشكر معاليقي ومفوض الشمال واصف زيلع كل الذين اتصلوا أو قاموا بزيارة المركز، كما شكر رجال اطفاء طرابلس «الذين ساهموا بجد وبسرعة في الحد من الاضرار وإخماد النيران».