تأكيد على تعزيز العلاقة الأخوية ودعم السلم الأهلي
زار وفد من جبهة التحرير الفلسطينية برئاسة عضو المكتب السياسي عباس الجمعة مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبدالله في مكتبه في صور، وتم البحث في التطورات الراهنة.
وشدد الجمعة بعد اللقاء على «أهمية تشكيل حكومة التوافق الفلسطيني بهدف انهاء ذيول الإنقسام الداخلي وتعزيز الوحدة الوطنية، خصوصاً في ظل المرحلة التي تعيشها القضية الفلسطينية»، لافتاً إلى «أهمية ما جرى من انتخابات ديموقراطية في سورية ومصر، حيث عبر الشعب عن إرادته، ونحن نتطلع الى أهمية دور سورية ومصر على المستوى القومي بما يحقق المصالح العليا للأمة العربية وأهداف وتطلعات الشعب الفلسطيني في الخلاص من الاحتلال، وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة على أرضه وعاصمتها القدس، وعودة لاجئيه إلى ديارهم التي شردوا منها»، مؤكداً حرص الجبهة على «رفض أي تدخل في شؤونهما الداخلية، ولن ننسى ما قدمت سورية ومصر في سبيل القضية الفلسطينية من مساندة ودعم».
وأكد الوفد «تعزيز العلاقة اللبنانية – الفلسطنية، والانحياز للسلم الاهلي والعيش المشترك في لبنان الشقيق»، لافتاً إلى حرص «القوى والفصائل كافة على العلاقات الأخوية بين الشعبين الشقيقين اللبناني والفلسطيني، والتزام الشعب الفلسطيني بالقوانين والانظمة اللبنانية»، منوهاً بـ»مواقف لبنان الذي احتضن القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني».
ودعا عبدالله الدول العربية الى «اتخاذ مواقف ايجابية، تساهم في الحلول السياسية المرتقبة، وعدم خضوعها للأوامر الأميركية، لأن المؤامرة قائمة على تجزئة الأراضي العربية والاسلامية خدمة «لاسرائيل»».
واعتبر ان ما يدور في المنطقة من مؤامرات «يصب في خدمة «إسرائيل» العنصرية، فيما يرى الكثير من هذه الامة يساهم في عنصرية وطائفية الدول، ويساعد على نشر المذهبية والطائفية».
وطالب عبدالله برئيس للبنان يشكل أماناً للبنانيين»، معتبراً: «أن عليه الابتعاد عن النكد السياسي وبخاصة في ما يتعلق بالمقاومة التي علينا الحفاظ عليها، والعودة الى فكر المقاومة عند الامام موسى الصدر».