«شايفة إنّو»…
الملل واليأس من الواقع بدأ يدفع بالمواطنين إلى انتظار المعجزة على لسان العرّافين والعرّافات، ماذا سيحصل في الأزمة السورية، من سيكون رئيس الجمهورية المقبل؟ هل سيدخل لبنان في حالة من الفراغ السياسي وغيره؟ هل سيحدث المزيد من الانفجارات؟ أسئلة لا تعدّ ولا تُحصى تنتظر إجابة شهرية من ليلى عبد اللطيف المخلصة في موعدها مع المواطنين اللبنانيين الذين ينتظر نصفهم معرفة ما سيحدث من خلالها. لكن هنا تعليق لافت وهو يحكي عن أزمة حقيقية، كونه يتناول قضية الطربوش الذي لحقته موجة الأسعار المرتفعة، فكان ضحية أخرى، زاد سعره على رغم أنه كان مأكول الفقراء والجيل القديم الذي تربّى عليه.
تعليق فكاهي إلاّ أنه يحكي قصة حقيقية ومؤسفة، فمن يستطيع معرفة «الغيب» أو حتى المستقبل، كيف يعلّق البعض آماله على سلسلة من التنبؤات قد ينجح بعضها لأسباب تحليلية سياسية ولا ينجح البعض الآخر كونها «ما زبطت هالمرّة». هل سياسة غسل الأدمغة لا تزال تحكم قبضتها على عقول اللبنانيين؟