كابل تتهم جهاز استخبارات خارجياً بمحاولة اغتيال عبد الله
اتهمت أفغانستان جهاز استخبارات تابعاً لدولة أجنبية وجماعة عسكر طيبة المتمركزة في باكستان بالضلوع في محاولة الاغتيال الفاشلة، التي تعرّض لها المرشح الرئاسي عبد الله عبد الله يوم الجمعة الماضي.
وجاء في بيان صدر عن مكتب الرئيس الأفغاني حامد كرزاي أمس بعد أن ترأس اجتماعاً للمجلس الأمني في القصر الرئاسي أن التحقيق الأولي يشير إلى «ضلوع جهاز استخبارات دولة أجنبية وجماعة عسكر طيبة في الهجوم». وأضاف أن «الإرهابيين المنتمين لهذه الجماعة يهدفون إلى تعطيل انتخابات الرئاسة الأفغانية».
وقال متحدث باسم وزارة الداخلية الافغانية في وقت سابق: «إنه يجري تعزيز الإجراءات الأمنية ليتمكن المرشحون في جولة الإعادة المقرر إجراؤها الأسبوع المقبل في انتخابات الرئاسة الأفغانية مواصلة حملتهما بعد محاولة اغتيال عبد الله.
الى ذلك، قتل 4 أشخاص في هجوم شنته حركة طالبان ضد قاعدة لقوات الناتو في أفغانستان أمس، حيث أفادت وسائل إعلام محلية بأن الحادث وقع في مدينة جلال آباد، عاصمة ولاية ننكرهار شرق البلاد، حيث فجّر انتحاري سيارة مفخخة عند مدخل القاعدة، ثم أقدم مسلحان على اقتحام المنطقة المحمية وأطلقوا النار، ما أدى الى مقتل شرطي أفغاني، وأسفر الهجوم أيضاً عن تدمير ما لا يقل عن 25 سيارة شحن تابعة لقوات الناتو.
وكانت حركة طالبان أعلنت سابقاً عن بدء «هجوم صيفي» ضد قوات الأمن الأفغانية وقوات الناتو الموجودة في البلاد منذ عام 2001.
يذكر أن هجمات طالبان تتزايد مع اقتراب الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة الأفغانية المقرر إجراؤها في 14 حزيران.