أشكك في الاتهامات ضد الأمين وخياط
وجه نقيب المحررين الياس عون رسالة الى المحكمة الدولية الخاصة بلبنان قال فيها:
بصفتي نقيباً لمحرري الصحافة اللبنانية جئت بهذه الرسالة لافتاً انتباهكم الى ان صحافة لبنان ومحرريها يكنون الاحترام للسلطات القضائية في العالم، ويعز عليهم ان اثنين من صحافيي لبنان متهمان بعرقلة سير العدالة في محكمتكم التي نكن لقضاتها والعاملين فيها كل تقدير واحترام ونقدر عملها لكشف حقيقة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه».
وأضاف: «صحيح ان لبنان صغير بمساحاته، لكنه فخور بأبنائه المنتشرين في ارجاء العالم والذين يتبوأون المراكز العالية في الكثير من بلدانه، حيث استقروا موفرّين خبراتهم وعلومهم بكل تجرد واستقامة وضمير حي، وقد تلقينا رسائل عدّة من مهاجرينا يستغربون الاتهامات الموجهة الى الصحافة اللبنانية بعرقلة اعمال المحكمة الدولية».
وتابع عون في رسالته: «إن الاعلام اللبناني منتشر في العالم العربي الذي يضم اكثر من ربع مليون مواطن يقدرون العاملين فيه وما يظهرونه من مواهب والتزام بكرامة الانسان والمعايير الدولية في احترام العدالة والحقيقة، وبإمكانكم ان تسألوا زملاءكم القضاة اللبنانيين الذين يشاركونكم البحث عن الحقيقة».
واختتم قائلاً: «لذا اسمح لنفسي بأن اخاطبكم كمسؤول اعلامي طالباً من مقامكم الرفيع معالجة قضية الزميلين خياط والامين بنزاهة وتجرد وان تكون محكمة المطبوعات في قصر العدل اللبناني المرجع الاول والاخير في كل نزاع ينشأ بين المحكمة الدولية والاعلام اللبناني متمنياً عدم الكيل بمكيالين خصوصاً انني كما معظم اللبنانيين اشكك في صحة الاتهامات المساقة من قبل محكمتكم ضد الزميلين ابراهيم الأمين وكرمى خياط . ويبقى للقضاء اللبناني ان يحاكم الصحافة اللبنانية على اخطائها اذا صح ما تتهمونها به».