القوات اليمنية بدأت تنفيذ خياراتها الاستراتيجية ضد العدوان

أعلن الناطق الرسمي باسم الجيش اليمني العميد شرف لقمان ان تجاهل المجتمع الدولي لجرائم العدوان السعودي لم يترك مجالاً لليمن إلا البدء في تنفيذ الخيارات الإستراتيجية للرد على العدوان.

وأضاف في بيان نشرته الوكالة الرسمية «سبأ»، ان استمرار العدوان السعودي في قصف المنشآت المدنية اليمنية والموانئ سيقابله الجيش اليمني بالمثل، موضحاً ان كافة منشآت النظام السعودي العسكرية والمطارات في مرمى الجيش اليمني ولجانه الشعبية.

وأكد البيان عزم الجيش واللجان الشعبية على رد الصاع صاعين للنظام السعودي إذا لم يوقف عدوانه على اليمن. كما وجه الناطق باسم الجيش في البيان دعوة مهمة لسكان محافظة أبها السعودية إلى الابتعاد عن كافة المنشآت العسكرية والمطارات حفاظاً على سلامتهم.

يواصل الجيش اليمني واللجان الشعبية تحقيق إنجازات نوعية ضد العدوان السعودي الهمجي الذي يضرب اليمن شعباً وأرضاً ومقدسات، حيث أعلن الجيش اليمني واللجان الشعبية سيطرتهما الكاملة على مجمع قوى والتلال المجاورة له في جيزان، بالإضافة إلى سيطرته على مواقع الفريضة ودار النصر وملحمة ومشعل في المنطقة.

وأكد مصدر عسكري يمني رفيع في الجبهة الحدودية الشمالية حصول حالات فرار كبيرة لطواقم المدرعات والآليات العسكرية السعودية من المواقع العسكري ونقاط التمركز السعودية خوفاً من الصواريخ المضادة للدروع من طراز كورنيت التي ادخلتها قوة المضاد للدروع للجيش اليمني واللجان الشعبية في عملياتها ضد المواقع والمعسكرات السعودية في جيزان وعسير ونجران.

وذكّرت المصادر بالمشاهد الأخيرة التي وزعها الإعلام الحربي عن مجزرة المدرعات في وادي جارة بجيزان والتي تم خلالها تدمير مجموعة كبيرة من الآليات العسكرية السعودية كانت تحاول استعادة المواقع التي سيطر عليها المقاتلون اليمنيون.

وقد قتل وأصيب عدد من العسكريين السعوديين بقصف استهدف تجمعاً لهم في موقع الرديف العسكري في جيزان، كما تم تدمير عدد من الدبابات والآليات العسكرية السعودية على أيدي قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية شرق الخوبة في جيزان.

كما حرر الجيش اليمني واللجان الشعبية عدداً من مناطق محافظة تعز من عناصر تنظيم «القاعدة» الإرهابي، حيث أوضح مصدر يمني ان منطقة الضباب، مروراً بمنطقة الربيعي، بالإضافة إلى جبل المنعم، وجبل بحابح، ومنطقة الروض تم استعادتها، في وقت يواصلون تقدمهم على محاور المحافظة.

هذه الإنجازات اليمنية، والتقدم باتجاه المواقع السعودية، تأتي رداً على مواصلة طائرات العدوان السعودي غاراتها على المدنيين في المناطق السكنية، حيث استهدفت بسلسلة غارات مناطق متفرقة في صعدة، ما أدى إلى استشهاد أسرة كاملة في منطقة بني صياح جنوب مديرية رازح، فيما استشهد مواطن متأثراً بجروح أصيب بها في غارة سعودية على مران.

وأغار طيران العدوان السعودي على سيارات المواطنين في منطقة مران في صعدة، ما أدى إلى إصابة مواطنين اثنين، في وقت شنت 6 غارات على مدينة الحديدة و15 غارة على مناطق في مديرية صرواح ومنطقة الزور في مأرب و3 غارات على جمارك حرض في حجة.

إلى ذلك، أكد الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية العميد شرف لقمان أن «استمرار العدو السعودي في استهداف المنشآت المدنية والمطارات والموانئ سوف يقابل بالمثل وستكون كافة منشآت النظام السعودي العسكرية والمطارات في مرمى بنك أهداف الجيش اليمني واللجان الشعبية».

ودعا العميد لقمان في بيان له، المواطنين السعوديين في محافظة أبها إلى الابتعاد عن كافة المنشآت العسكرية والمطارات حفاظاً على سلامتهم، مشيراً إلى أن «الجيش اليمني واللجان الشعبية عاقدان العزم على رد الصاع صاعين، اذا لم يتوقف نظام آل سعود عن عدوانه الباغي».

وقال العميد لقمان إن «تجاهل المجتمع الدولي جرائم العدوان لم يترك مجالاً لليمن البدء في تنفيذ الخيارات الاستراتيجية للرد على العدوان، والتي ستكون أشد قسوة مما حصل خلال الأيام الماضية من تدمير ودحر واقتحام للمواقع العسكرية السعودية على الحدود اليمنية».

وأعلنت وكالة الأنباء السعودية مقتل لواء في الجيش السعودي بإطلاق نار من اليمن ليكون بذلك القتيل الأرفع رتبة منذ قيادة الرياض تحالفاً عسكرياً ضد اليمن، ومقتل عنصر سعودي في حرس الحدود في منطقة جيزان.

كما بث الجيش اليمني واللجان الشعبية صوراً تظهر تدمير رتل عسكري سعودي في وادي جارة في جيزان.

في غضون ذلك، شهدت صنعاء تظاهرة حاشدة تحت شعار «دعماً للجيش في معركة التحرر»، وتنديداً بالصمت العالمي إزاء ما سموه جرائم العدوان. التقت التظاهرة التي دعت اليها اللجنة الثورية العليا في باب اليمن بصنعاء، ورفع المشاركون فيها الأعلام الوطنية واللافتات المنددة باستمرار العدوان معبرين عن رفضهم المطلق للدعوات المناطقية والمذهبية.

وفي مسقط من المفترض ان يجتمع المبعوث الاممي اسماعيل ولد الشيخ احمد مع وفد من انصار الله وحزب المؤتمر الشعبي لتسليمهم شروط الرئيس هادي لوقف الحرب.

وكانت المعلومات السابقة قد تحدثت عن رفض ولد الشيخ نقل هذه الشروط نظراً الى رفض «انصار الله» لها.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى