حكيم يبحث مطالب مزارعي القمح: الملف في مجلس الوزراء منذ شباط
استقبل وزير الاقتصاد والتجارة آلان حكيم، في مكتبه في الوزارة، في حضور المدير العام للحبوب والشمندر السكري حنا العميل، وفد مزارعي القمح في البقاع برئاسة رئيس نقابة المزارعين ابراهيم ترشيشي، وعرض معه أوضاع المزارعين في ضوء انتهاء حصاد القمح.
وأكد حكيم للمزارعين أنّ «مطالبهم محقة وهي من أولويات الوزارة، وقد تمّ إرسال الملف إلى مجلس الوزراء منذ شباط الماضي».
وقال ترشيشي، من جهته: «تحدثنا مع معالي الوزير حكيم بموضوع استلام القمح والتأخير الحاصل فالحصاد تمّ بين 15 حزيران و15 تموز وقد انتهى وأصبحنا اليوم على مشارف شهر أيلول وليس هناك من قرار باستلام المحصول ولا بتسعيره ولا تعيين اللجان وكأنّ الدولة غائبة، وأمام هذا الواقع أصبح المزارع حائراً، علماً أنّ الدولة طلبت من المزارع تقديم طلبات لزراعة القمح لاستلامه وقت الحصاد».
وأضاف: «شرحنا للوزير الوضع المأساوي لهذا الموسم فالإنتاج هذا العام لم يتعد 35 بالمئة من الموسم العام الماضي فهو لم يتعد 25 ألف طن في حين كان العام الماضي 60 ألف طن بمعنى أنّ زراعة القمح زراعة خاسرة، وخصوصاً هذا العام نظراً إلى التقلبات المناخية وهي أمور غير طبيعية».
وتابع: «أكد لنا معاليه أنّ الموضوع أصبح في مجلس الوزراء منذ شهر شباط الماضي ولم يتم البت به بسبب الظروف السياسية القائمة، فأكدنا بالنهاية على ضرورة استلام القمح بالسرعة القصوى وبتسعيره بما لا يقلّ عن العام الماضي وتقديم دعم مالي لكلّ دونم مزروع بالقمح وهذا الطلب تقدمنا به في أول اذار الماضي حيث طالبنا ب 100 ألف ليرة دعم عن كلّ دونم أرض».
وحذر ترشيشي من «مغبة التأخير في استلام هذا القمح، وخصوصاً أننا على أبواب الشتاء، ما يلحق الضرر البالغ بالمزارعين».
وكان حكيم التقى وفد الهيئة التأسيسية لمؤتمر شباب زحلة المقيم والمغترب الذي وجه إليه دعوة للمشاركة في فاعليات المؤتمر في 4 و5 أيلول في زحلة وترؤسه الندوة الاقتصادية ضمن فاعليات مؤتمر شباب زحلة.