دردشة صباحية

دردشة صباحية

يكتبها الياس عشي

في الستينات من القرن الماضي وصل دعم الجنرال ديغول للقضية الفلسطينية ذروته، وذلك بعد حرب حزيران التي شنتها «إسرائيل» على كيانات الأمة السورية ومصر عام 1967، ثمّ جاء اعتداؤها على مطار بيروت الدولي بعد ذلك بعام واحد.

وعندما عجزت «إسرائيل»، ووراءها اللوبي الصهيوني، عن إيقاف ديغول في اندفاعه نحو العالم العربي، اشترت الشارع الباريسي، وشجعت الغوغائيين على النزول إليه، فنزلوا ولم يغادروه إلّا بعد أن غادر ديغول قصر الإليزيه.

تُرى هل سنرى توأمة بين ما جرى في باريس قبل أربعين سنة ونيّف، وبين ما يجري اليوم في شوارع بيروت؟

سؤال يستحقّ الوقوف عنده بعد تعرّض المندسّين لرموز المقاومة الوطنية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى