الواتس أب وقف… خربت الدنيا!
في كلّ مرة تتوقف فيها خدمة «الواتس أب» تبدأ التعليقات على مواقع التواصل بالتساؤل عمّا حصل في هذه الخدمة، حتى أن البعض يشعرنا أنّ كارثة ما حلّت بالكرة الأرضية ولا يمكن التغاضي عنها، فيبدأ الناس بالبحث عن خدمات أخرى تؤمّن التواصل نفسه لكن يبقى الحنين إلى «الواتس أب» في البال. الغريب أن في السابق عندما كانت تتوقف هذه الخدمة ترى الناس منصرفين عن الهواتف ليجدوا وقتاً للتحدث مع آخرين في محيطهم، أمّا اليوم عندما تتعطّل الخدمة نرى معظمهم منكبّ على هاتفه كمن فقد عزيزاً بانتظار الفرج و عودة الهاتف إلى الرنين . فهل بات الواتس أب هو المتحكّم بعقولنا اليوم؟ وماذا يحصل لو توقفت الخدمة نهائياً؟