أين اللغة العربية؟
تكثر الإعلانات الخاصّة بأعمال مسرحية للأطفال، لكن قلّما نجد أعمالاً مسرحية باللغة العربية التي بات اليوم أكثر من نصف التلاميذ لا يتقنونها جيداً، وكأنّ اللغة العربية باتت بالنسبة للبعض آفة ما أو ليست ضمن المستوى المطلوب لمجاراة عصر التطوّر. وهنا تعليق لأحد الناشطين يتناول هذه الظاهرة معتبراً أنها السبب الرئيس وراء رسوب الأطفال باللغة العربية، كوننا لا نجد من يهتمّ بنشرها حالياً بطريقة واعية وصحيحة. والمؤسف أن هذا التقصير لا يقتصر على العروض المسرحية فقط بل يشمل الأهالي في البيوت أيضاً، إذ نلاحظ أنّ التربية الحديثة باتت تهتمّ بتدريس اللغات الأجنبية وتقويتها بغضّ النظر عن العربية كونها في رأيهم «تحصيل حاصل».
صحيح أن اللغات الأجنبية باتت مفتاحاً أساسياً لجميع الوظائف الحالية، لكن للغة العربية قدسيتها أيضاً، وللأسف فإن عمل الجمعيات المختصّة بإحياء اللغة العربية لا تكفي وحدها.