سلام يلتقي نواب راشيا والبقاع الغربي ودو فريج وشبطيني وحرب

عرض رئيس الحكومة التطورات مع زواره في السراي الحكومية، حيث التقى وفداً من نواب البقاع الغربي وجرى البحث في التطورات والأوضاع الراهنة.

وقال النائب زياد القادري بعد اللقاء: «بحثنا مع الرئيس سلام في أمور حياتية وإنمائية لمنطقة البقاع الغربي وراشيا. ومن الطبيعي أن نتطرق إلى الوضع السياسي في البلد ونأسف لعملية الانتحار التي يمارسها اللبنانيون في حقّ بعضهم بعضاً وهذه عملية انتحار للبلد ولمستقبله. البلد سيتفكك بين أيدينا وللأسف بعض القوى السياسية تمارس الترف السياسي والتعطيل والتعنت، والألم كبير جداً بين الناس ويؤلمنا نحن أيضاً. ومن هنا فإنّ حقّ التظاهر هو حقّ طبيعي كفله الدستور ونحن نؤيد هذه الممارسة الديمقراطية، ولكن هناك بعض الفئات السياسية وبعض المندسين يحاولون خطف البلد من خلال خطف هذه الحركة أو هذه التظاهرات التي تحصل. نودّ تأكيد أهمية حماية الاستقرار والنظام العام والسلم الأهلي هو خط أحمر يمس كلّ اللبنانيين».

وبحث سلام مع وزيرة المهجرين أليس شبطيني التطورات وشؤوناً تخصّ وزارتها. ورداً على سؤال عن إمكان مشاركة الوزراء الذين انسحبوا من جلسة مجلس الوزراء في جلسة اليوم، أجابت شبطيني: «أعتقد أنهم سيشاركون، ولا شيء يمنع من وجهة نظري. وبمجرد أن تراجع العماد ميشال عون عن مؤتمره الصحافي فهذا يعني أنّ هناك إيجابيات لمصلحة البلد، ونحن نشكره على هذا التأجيل في انتظار ما سيحصل غداً اليوم ، لأنّ ما يطلبونه كان مطلبنا قبلهم».

وأضافت: «أنا أوافق على السير بالمراسيم التي تتعلق بالأمور الحياتية البسيطة جداً التي لا تستلزم توقيع ثلاثة أرباع المجلس. وأفهم أنّ الأمور السياسية والمصيرية تتطلب توقيع الوزراء الأربعة والعشرين، وأنا يوم أمس أول من أمس أعطيت الحق للوزيرين باسيل وحسين الحاج حسن، ولكن ليس ضرورياً تعطيل مجلس الوزراء بسببها. وقد وعدهم الرئيس سلام بإعطائهم الوقت الذي يريدون للمناقشة، لكنهم لم يرضوا. لهذا السبب لست معهم في الانسحاب وعدم القبول بما عرضه رئيس مجلس الوزراء، وخصوصاً أنّ الجميع يعرف أنّ الرئيس سلام صادق».

وتداول رئيس الحكومة مع وزير الاتصالات بطرس حرب أجواء جلسة مجلس الوزراء، وتبادل الطرفان الرئيس الأفكار والاقتراحات المتاحة لمعالجة الأزمات القائمة.

ومن زوار السراي: وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية نبيل دو فريج، سفيرا قبرص هومر مافروماتيس وتركيا إينان أوزيلديز، رئيس قلم المحكمة الدولية الخاصة بلبنان داريل مانديس، ووفد من النادي الثقافي العربي برئاسة سميح البابا وجه إلى سلام دعوة لحضور افتتاح «مؤتمر الكتاب العربي» الذي سيقام في بيروت في أيلول المقبل.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى