لحود: لا حل لتحرك الشارع إلا بقانون انتخاب عادل ورئيس جديد
رأى النائب السابق إميل لحود أن لا حل للتحرك الشعبي والإحتقان في النفوس، إلا بإقرار قانون انتخاب عادل، ينتج انتخابات نيابية ومجلساً ينتخب رئيساً للجمهورية.
ولفت لحود في بيان أنها «المرة الأولى التي يظهر فيها إجماع لبناني على أن الكيل قد طفح جراء تراكم الأزمات التي يعاني منها اللبنانيون، ما دفع الى تحرك الشارع بطريقة عفوية، من دون حسابات 8 و14 آذار أو حسابات طائفية، ما أدى الى بلبلة لدى غالبية الطبقة السياسية التي أصيبت بالإرباك، لذلك من المنطق أن تنطلق محاولات لتشويه صورة الأكثرية الساحقة من المتظاهرين، عبر مثيري الشغب».
ولفت الى أن «بعض السياسيين ينظر الى ملف النفايات كقالب إضافي من جبنة المغانم، وهمّ هؤلاء الوحيد كسب الأموال من خلاله، من دون الاهتمام بالعامل البيئي أو بإرهاق الخزينة وإثقال كاهل الشعب».
وأضاف لحود: «إن هذا التحرك والاحتقان في النفوس لا حل له إلا بإقرار قانون انتخاب عادل، ينتج انتخابات نيابية ومجلساً ينتخب رئيساً للجمهورية، فتعود الحياة السياسية الى طبيعتها ويشعر المواطن اللبناني بأنه يعيش في دولة حاضنة، لا في مزرعة مذاهب».
وقال: «في ظل تراكم النفايات في الشوارع والأزمات المعيشية التي يتحملها اللبنانيون، وعجز الحكومة عن تأمين الحد الأدنى من الإنتاجية في الملفات الحياتية، نرى رئيس تيار المستقبل يستلقي في الخارج تحت أشعة الشمس، غير آبه بما يجري في بلده وبغرق أبناء هذا البلد بالنفايات ومعاناتهم من انقطاع الكهرباء، مكتفياً، من حين الى آخر، بالتعاطف معهم عبر تغريدات يكتبها له المستشارون».
وسأل: «هل ننتظر خيراً في ملف النفايات ممن كان يعمل على إدخال النفايات البشرية التي تضم المنضوين في التنظيمات الإرهابية، مثل داعش والنصرة الى أرضه؟».
وأشار لحود الى أن «إجراء المناقصات ثم إلغاءها كان مسرحية أداء أبطالها هزيل جداً، متوجهاً الى أبناء عكار قائلاً: يجب ألا تخدعوا بأكاذيب السياسيين ووعودهم التي لن تتحقق، فالإنماء من حقكم وليس منة من أحد ولا يجب أن يكون رشوى لكم لشراء سكوتكم عن استقبال نفايات المناطق الأخرى».