بري يتمنّى على سلام التريث في الدعوة للجلسة الحكومية المقبلة
تمنى رئيس مجلس النواب نبيه بري على رئيس الحكومة تمام سلام، خلال اتصال هاتفي «التريث في الدعوة إلى عقد جلسات مجلس الوزراء، إفساحاً في المجال أمام المشاورات توصلاً إلى حلول تضمن حضور الأطراف كافة».
وكان بري استقبل في عين التينة، كلاً من سفير قبرص هومر مافروماتيس والسفير التركي إينان أوزيلديز في مودعين بمناسبة انتهماء مهمّاتهما في لبنان، في حضور المستشار الإعلامي علي حمدان.
من جهة أخرى، دعا الرئيس بري في بيان إلى «المشاركة في يوم الوفاء للإمام الصدر ورفيقيه فضيلة الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين، لرفع راية حريتهم، يوم الأحد القادم في ساحة عاشوراء النبطية عند السادسة مساء».
وأكد بري «أنّ ليبيا بكلّ مكوناتها معنية كما لبنان بحرية سماحة الأمام القائد السيد موسى الصدر الداعية الإنساني ، رجل الدين المجتهد، والمفسر الذي سعى دائماً إلى التقريب بين المذاهب والثائر والذي حول الحرمان من حالة إلى حركة».
وأضاف: «أنّ جامعة الدول العربية وكلّ النظام العربي والدول الإسلامية ومنظمة العمل الإسلامي ، معنيون بوضع حدّ لجريمة العصر المتمادية المتمثلة بحجز حرية ركن كبير من أركان وطننا ، سماحة الإمام السيد موسى الصدر رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى ومؤسس أفواج المقاومة اللبنانية أمل وأستاذ المطالب الديمقراطية، وأحد رموز العمل من أجل أماني الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى الشريف».
وتابع: «إنّ الأمام وكأنه ينظر إلى صورة الساحة اللبنانية اليوم يقول: إنّ الحرمان يخلق شعور الغضب ويجرح كرامة الإنسان، ويؤثر في الولاء للوطن واحترام القوانين، وإنّ المرض اللبناني سببه الطائفية وغياب العدالة وعدم اتفاق اللبنانيين والاعتداءات الإسرائيلية، وإنّ الوطن يجب أن لا يساق إلى الجمود باسم التوازن بين الطوائف، ولا بدّ من التذكير بانتباهه أنّ أصحاب الامتيازات بالغوا في تلبية رغباتهم وأهملوا حاجات أكثرية الشعب».
ولفت إلى «أنّ الإمام الصدر أدرك قبل الجميع أنّ العدو الإسرائيلي يبتهج وهو يرى احتضار رسالة العرب، رسالة المحبة والتسامح»، مشدّداً على «أنّ موقف الإمام الصدر سيبقى نبراساً لنا وسنحفظ عن ظهر قلب وفي القلب قوله: إنّ الأقليات في منطقتنا هم أمانة الله في أيدينا وعلينا حمايتهم».
وختم البيان: «يا كلّ لبنان يا كلّ الذين عاصروا حركة الإمام الصدر وعرفوه شخصياً وشاركوا في حركته لرفع الظلم والغبن والحرمان في الوطن والحرمان منه، والأجيال الأربعة التي ولدت منذ لحظة تغييبه والأجيال التي رضعت مرارة تغييبه، أدعوكم جميعاً إلى رحاب الإمام الصدر، إلى المشاركة في يوم الوفاء للإمام ورفيقيه فضيلة الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين، لرفع راية حريتهم يوم الأحد القادم في ساحة عاشوراء النبطية عند السادسة مساء. أدعوكم إلى التأكيد أننا لن نتسامح مع نظام الاستبداد البائد الذي حكم ليبيا ورموزه، وأننا لن ننسى الذين تنكروا لضيفهم و سرقوا حريته وحقه في الحياة ، وأننا سنبقى نناضل من أجل رمز حرية الوطن الإمام الصدر ورفيقيه ومن أجل ازدهار الإنسان في لبنان».