«لقاء الجمهورية» حذّر من إسقاط الحكومة
نبّه «لقاء الجمهورية» برئاسة الرئيس ميشال سليمان من «خطورة التغيير المتكرر لآلية اتخاذ القرار داخل الحكومة وفقاً لبعض الأهواء والمزاجيات».
وإذ حيّا اللقاء خلال اجتماع «لجانه التحضيرية»، «الحركة الشعبية الناشطة لإحقاق المطالب الحياتية الملحة ومواجهة كل انواع الفساد»، حذّر من «إستغلال هذا الحراك لمآرب سياسية أو خاصة».
وطالب بـ«معالجة موضوع النفايات المستفحل من طريق اعتماد لامركزية البلديات بعد سقوط جميع الحلول البديلة وفشل المناقصات، وريثما يتأمن الحل المركزي البديل».
ونبّه من «تداعيات ضرب دستور الطائف على جميع اللبنانيين، إذ لا يجوز وتحت أي ظرف، اللعب على وتر إسقاط الحكومة تمهيداً لضرب ما تبقى من مؤسسات ضامنة، في ظل الرئاسة الشاغرة والمجلس النيابي المعطل».
منتدى الحوار: لقانون انتخاب عادل
عقد «منتدى الحوار الإسلامي» اجتماعه الدوري في دارة المهندس فؤاد مخزومي في بيت البحر، وعرض ما تشهده الساحة اللبنانية خلال الفترة الأخيرة.
وثمّن المنتدى في بيان، «تفاعل الهيئات المدنية مع الأمور الحياتية والاجتماعية»، وتوقف أمام «مشاكل فعلية يعانيها الوضع السياسي، الذي يفترض لقاءات حوارية جدية بين كل مكونات المجتمع».
ودعا المعنيين كافة إلى «التعجيل في انتخاب رئيس للجمهورية وتصويب العمل السياسي، من خلال اعتماد قانون انتخاب عادل يؤمن أوسع قاعدة تمثيلية». وأكد «وجوب تنفيذ اتفاق الطائف استدراكاً للكثير من الثغرات التي أدت إلى ما نشهده اليوم».
ونبّه كل قطاعات الهيئات المدنية إلى «ضرورة حماية هذا التحرك وعدم الانجراف أو تمكين البعض من إجهاضه، بدفعه نحو الظهور في شكل فوضوي أو غوغائي».
الأسعد نبّه من خطورة اللعب بالنار
اعتبر الأمين العام لـ«لتيار الأسعدي» معن الأسعد في تصريح، «أن الطبقة السياسية الحاكمة في حالة موت سريري، إنعكس على مصلحة الوطن ومصالح الناس»، ومتوقعاً «انفجاراً اجتماعياً مدوياً جرّاء استمرار هذه الطبقة في فسادها، وانتهاج سياسة تقاسم المغانم والحصص».
ورأى «أن إسراع القوى السياسية لتبني التحرك الشعبي والنزول إلى الشارع، ورفع سقف المطالب، هدفه التسلّح بورقة إضافية توظّف في الكباش الحكومي القائم على المصالح وإلهاء الناس الذين عبّروا عن غضبهم»، منبهاً من «خطورة اللعب بالنار لأن ذلك سيؤدي إلى نجاح المخطط الأجنبي لتفجير الساحة اللبنانية وعودة الاقتتال والحروب العبثية».