فضل الله: للتنبّه من مشاريع إسقاط المقاومتين اللبنانية والفلسطينية
شدد رئيس اتحاد علماء المقاومة الشيخ ماهر حمود على «خيار الوحدة الوطنية والاسلامية لمواجهة ما يحاك للمنطقة من مشاريع تسعى الى التفتيت وإثارة النعرات الطائفية والغرائز المذهبية».
كلام الشيخ حمود جاء خلال إستقباله رئيس «لقاء الفكر العاملي» وإمام بلدة عيناثا السيد علي عبد اللطيف فضل الله على رأس وفد لتعزيته برحيل والدته، وللتشاور في آخر التطورات الصيداوية وخصوصا المناحي الخطيرة التي تتخذها الاوضاع في عين الحلوة وتأثيرها على المخيم والجوار الصيداوي.
وأشاد السيد فضل الله بـ»الدور الذي يقوم به الشيخ حمود على صعيد تمتين الساحة الصيداوية عموماً والإسلامية خصوصاً، وتأكيد وجوب بقاء البوصلة في اتجاه فلسطين القضية والأساس، وعدم حرفها في إتجاه أجندات مشبوهة عبر بعض الايادي التكفيرية الخبيثة».
وتطرق الجانبان إلى الأزمات اللبنانية من تعثر المؤسسات وتعطلها، الى الشغور الرئاسي وملف النفايات الفضيحة، فأسف فضل الله لـ«سياسات الافساد والفساد التي تمعن في قهر الانسان والمتاجرة بصحته ودمه». ودعا إلى «ارادة وطنية جامعة لاسقاطها ومحاسبة كل رموزها واتباعهم».
وانتقل السيد فضل الله الى مقر مجلس علماء فلسطين حيث التقى مسؤول الاعلام والعلاقات العامة فيه الشيخ محمد موعد. وجرى البحث في آخر التطورات الفلسطينية والأحداث المؤسفة في عين الحلوة.
ونبّه فضل الله من «مشاريع استهداف وحدة الصف الفلسطيني وإضعاف موقف المقاومة في الداخل والخارج»، داعياً إلى «مصالحة فلسطينية جادة تخدم القضية وتحفظ الهوية الجهادية للمقاومة حتى التحرير الكامل لفلسطين وعودة جميع اللاجئين».
وشدد الجانبان على «ضرورة وعي إبعاد التلاقي بين المشاريع الصهيونية والتكفيرية لاسقاط بندقية المقاومة اللبنانية والفلسطينية للإلهاء من أجل الإلغاء».
بدوره أثنى موعد على «حركة السيد فضل الله في تمتين الوحدة الوطنية وتعزيز المقاومة المدنية والفكرية لتحصين الساحة الاسلامية في وجه الغوغائية والتكفير».