متفرقات

افتتح «سمارت سنتر» للإعلام والمناصرة سلسلة الورش التدريبية لمحافظة الجنوب ضمن المرحلة الثانية من برنامج «القيادية – She Leads»، حيث اجتمعت في المجلس الثقافي للبنان الجنوبي نحو خمسين امرأة من قرى النبطية والكفير وصيدا وحروف من الناشطات في العمل المدني ورئيسات الجمعيات وربات البيوت. وشارك في إطلاق المشروع شركاء «سمارت سنتر» للإعلام والمناصرة في محافظة الجنوب.

وأشارت مديرة «سمارت سنتر» رندى يسير إلى أن مشروع «القيادية» يستهدف في مرحلته الثانية مجموعة متنوعة من النساء في الشمال وكسروان والنبطية، لتمكينهن وتدريبهن ليكن صانعات قرار في مجتمعاتهن، وليكن أكثر فاعلية على المستوى السياسي والاجتماعي والاقتصادي تأكيداً لدور النساء كصانعات للقرار». وتحدثت عن «أهمية دور النساء في تغيير الصور النمطية للمرأة في لبنان ورفض كل ما ينشر عنها في وسائل الإعلام المرئية من صور تسيء إلى النساء القياديات بشكل خاص وإلى المجتمع اللبناني بشكل عام».

وأكدت يسير أن برنامج «القيادية» يسعى إلى حض النساء على تعميم صورة المرأة القيادية في لبنان وتمكينها من مهارات الخطابة والتواصل والإقناع، إضافة إلى تطوير قدراتها في الجانب السياسي والاقتصادي والاجتماعي». وأشارت إلى أن نتائج الدراسة التي عمل عليها «سمارت سنتر» تبين أن الإعلام اللبناني «لا يعكس الصورة الحقيقية للمرأة اللبنانية الرائدة والسياسية، بل على العكس يقوم بترويج الصور النمطية ولا سيما تلك التي تضعها في موقع الضعيفة أو الضحية أو استغلالها كرمز جنسي ومثير».

وقالت يسير: «تؤثر وسائل الإعلام في المجتمعات والأفراد وسلوكهم، لذلك تتوزع مسؤولية تغيير الصورة النمطية على النساء الناشطات في المجتمع المدني وعلى مؤسسات الإعلام لإبراز الصورة الواقعية عن مجتمع يحتضن ذوي الاختصاص والكفاءة والقيادة والريادة من الجنسين».

وكانت البداية مع كلمات ترحيب من ممثلات الجمعيات الشريكة: ضحى صباغ من جمعية «لنبطية أفضل» وأماني شكرون من جمعية «التنمية للإنسان والبيئة» وسمر نوفل من جمعية «دعم تمكين المرأة-الكفير» اللواتي أشدن بأهمية البرنامج في دعم النساء وتمكينهن في مناطقهن، بالإضافة إلى أهمية استمرارية الشراكة بين المنظمات، آملين استمرار التعاون مع «سمارت سنتر» لمشاريع مستقبلية.

«الأميركية» تمنح جائزة الريادة البيئية لموليدور

فازت طالبة الدراسات العليا البيئية في الجامعة الأميركية في بيروت سارة موليدور، بجائزة سمير وكلود أبي اللمع لريادة الأعمال البيئية لمشروعها «فرميكومبوستنغ» الذي يستعمل دود الأرض لتحويل الفضلات العضوية، مثل بقايا الطعام، إلى سماد طبيعي مئة في المئة، يستعمل لتغذية المحاصيل من دون الحاجة إلى إضافة أي مواد كيماوية ضارة، ما يوفر على المزارع كلفة شراء هذه المواد ويزيد من ربحه عبر زيادة الناتج الزراعي من دون ضرر بيئي.

وتسلّمت موليدور جائزتها، وهي 20 ألف دولار، في احتفال أقيم في قاعة محاضرات المعماري في كلية سليمان العليان لإدارة الأعمال. وأوضحت أن مشروعها «هو ببساطة تطبيق عملي للنظرية، وهناك بلديات عديدة مهتمة به».

دلال

وقال وكيل الشؤون الأكاديمية في الجامعة البروفسور أحمد دلال أن الجائزة «التي تجمع روح المبادرة وحب الطبيعة والمسؤولية الاجتماعية، تجسّد أهداف الجامعة الأميركية في بيروت».

توريغاس

أما خطيب الاحتفال المدير المشارك لمعهد أبحاث وسياسات المعلومات وكبير العلماء الباحثين في دائرة الكمبيوتر في جامعة جورج واشنطن الدكتور كوستيس توريغاس فاعتبر أن «روح المبادرة تبقى أمل العالم وكل أوطانه، وعلى الجامعات أن تعلم الطلاب كيف يفكرون».

الريس

ورأى عضو المجلس الاستشاري لمركز الجامعة لحماية الطبيعة الذي يشرف على الجائزة فادي الريس أنه «أمر عظيم أن نرى كل هذه المشاريع المرتكزة إلى الوعي البيئي. يجب أن نبذل قصارى جهدنا لتحويلها إلى أمر واقع».

صليبا

وأوضحت مديرة مركز الجامعة لحماية الطبيعة الدكتورة نجاة صليبا أن الجائزة «تجسد دور أصحاب المبادرات في حماية الطبيعة، وتشجع طلابنا على إيجاد أفضل الحلول لحمايتها»، وقالت: «تستمر الطبيعة نبعاً للأفكار والموارد والحلول وعلينا أن نفيد منها ونحميها في الوقت ذاته. والجائزة ترفد مهمتنا في تشجيع الأفراد ليكونوا حماة لبيئتهم».

وتهدف الجائزة إلى تشجيع الممارسات ومبادرات الأعمال الصديقة للبيئة ونشر الوعي البيئي وزيادة الاستثمار في التنوع البيولوجي. وهي مخصصة لمساعدة صغار أصحاب المبادرات والمشاريع البيئية ذات التأثير المحلي.

وكانت مسابقة الجائزة قد أطلقت في حزيران 2013 وقدم لها 57 مشروعاً استبقي منها أربعة للدور النهائي، واختيرت سارة موليدور فائزة أولى. وقد نظرت في المشاريع المقدمة كلها لجنة حكم مؤلفة من 11 عضواً من قطاعات الأعمال والمبادرات والأكاديمية.

دورة لتأهيل العاملين مع الطفل السوري النازح ودعمه نفسياً

أطلقت «جمعية التكافل لرعاية الطفولة» بالتعاون مع مؤسسة الأصمخ الخيرية في دولة قطر وبالشراكة مع المجلس الأعلى للطفولة في وزارة الشؤون الاجتماعية ومنظمة الانترسوس الإيطالية، دورة تأهيل العاملين مع الأطفال في مجال الدعم النفسي والتأهيل المجتمعي تحت شعار: «الطفل السوري النازح مسؤولية الجميع»، وذلك في فندق فوربوينت، فردان – بيروت.

حضر الحفل ممثلون عن المنظمات الدولية والجمعيات الأهلية العاملة مع النازحين، وفاعليات بيروتية أهلية وبلدية واختيارية، يتقدمهم ممثلة «الأونروا» دعاء عوض، ممثل المفوضية العامة للاجئين كاتيا أوغوانغ، إضافة إلى رئيس مجلس أمناء تكافل عضو مجلس بلدية بيروت عصام برغوت ونائبه باسم الحوت وممثل عن اتحاد العائلات البيروتية محمد العاصي.

بيانشيني

بدايةً، تحدثت مديرة المشاريع في «منظمة الإنترسوس» جوليا بيانشيني، مؤكدةً اهتمام «الانترسوس» بالجانب النفسي عند الأطفال النازحين ودورهم في التخفيف من أبعادها، مشيرة إلى ورش العمل التي ستتم خلال الدورة مع «تكافل».

الخطيب

ثم كانت كلمة المدير التنفيذي في «تكافل» وقال: «إن مواقف الحروب تعد من أخطر الظروف التي يتعرض لها الإنسان حيث تمثل ضغوطاً في مجالات الحياة كافة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والسياسي والنفسي». وأضاف: «إن جمعية التكافل لرعاية الطفولة وبالتعاون مع شركائها المهتمين بقضايا الطفولة تقدم اليوم هذا البرنامج الخاص بتدريب وتأهيل العاملين مع الأطفال النازحين ولا سيما في الجوانب النفسية والدمج، وهو برنامج مستمر التقييم والمتابعة يمتد لسنة كاملة يراعي إكساب المشاركين فيه الخبرات الأساسية نظرياً مع حرص كامل على التطبيق العملي المبدئي، على غرار الكثير مما قدمته تكافل في هذا المجال».

الرويس

من جهة أخرى أعلن ممثل «مؤسسة الأصمخ الخيرية» عمر الرويس أن «مشروعنا اليوم في لبنان ينفذ من قبل جمعية التكافل لرعاية الطفولة يتناول التفريغ النفسي للأطفال النازحين، لأننا تخطينا العمل الإغاثي إلى العمل على نفسية الأطفال، وذلك بسبب ارتفاع نسبة الأطفال المصابين بالأزمات النفسية نتيجة للواقع المرير مع كل يوم».

واختتم اللقاء بدورة لمستشار تكافل المدرب الدولي والخبير في التنمية البشرية وتدريب مؤسسات المجتمع المدني يوسف سعادة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى