بفهم حنا غريب!
على رغم الانتقادات الهائلة التي تطاول حنا غريب وهيئة التنسيق الطلابية يومياً، تبرز هنا الممثلة لورين قديح لتتفهّم موقف هيئة التنسيق التي تستمرّ في تصعيدها مطالبة بحقّها على حساب التلاميذ الذين لا حول لهم ولا قوة. رأي لورين هذا بني على تجربة شخصية لا يمكنها نسيانها، فوالد لورين كان أستاذاً في التعليم الرسمي ولا يزال حتى اليوم يتقاضى الأجر نفسه منذ ثلاثين عاماً، وهي تقارن وضع والدها بالنوّاب الذين بحسب الممثلة قضوا نصف حياتهم في فرنسا يتناولون الكافيار على الفطور. هذه الحقيقة التي روتها لورين في تغريدتها لاقت تعاطفاً من قبل المغرّدين الذين لم يستطيعوا سوى القول «الله يعين الشعب اللبناني» على المأساة التي تحلّ به يومياً.
حال الأساتذة لا يختلف كثيراً عن حال أيّ مواطن عاديّ يسعى وراء لقمة العيش يومياً، المؤسف ألّا صوت لهؤلاء الناس، بينما أصوات الآخرين تعلو لكن على حساب من؟ على حساب أولاد هؤلاء الناس أيضاً!