ما بين معارض وموافق يقف مصير التلاميذ على المحكّ!
شغل موضوع الامتحانات الرسمية وسائل التواصل الاجتماعي جميعها، إذ تكثر التغريدات والتعليقات في ما يخصّ الأمر منذ بدء موسم الامتحانات. لكن العتب هنا ليس على من يعطّل الامتحانات بل على النوّاب الذين لم يجدوا حتى اليوم أيّ حلّ لإنقاذ الطلاب وأهاليهم من الخطر المحيط بمستقبلهم. تركّزت التغريدات ما بين شخص يعتبر أنّ الامتحانات الرسمية أصلاً لا فائدة منها، فيما ذهب البعض إلى المناداة بحقوق التلاميذ الذين يريدون دخول الجامعات لبناء مستقبلهم، أمّا آخرون فيرفضون مبدأ الإفادات ويطالبون بإجراء الامتحانات ويقترحون أن يذهب النوّاب ونساؤهم لمراقبة سير الامتحانات. لكن يبقى من هو ضدّ ما يجري إذ يعتبر أن هيئة التنسيق محقّة في مطالبها لكنّها ليست محقّة في تعطيل مصير التلاميذ تحت أي ظرف من الظروف.