سامحنا لكن ننسى
تحت شعار «سامحنا… لكن ننسى» ومع اقتراب تاريخ 13 حزيران الذي يصادف ذكرى مجزرة إهدن عام 1987، نشر موقع تيّار المردة على صفحته الخاصة «فايسبوك» صورة شهداء مجزرة إهدن عام 1987 كاتباً فوقها العبارات التالية: «13 حزيران 1978 / 13 حزيران 2014 «36 سنة» ذكرى مجزرة إهدن. 36 سنة والجرح حي فينا، في أولادنا، في أحفادنا، في كنائسنا وطرقاتنا وشوارعنا، ليس لأننا قدمنا شهداء على مذبح الوطن فنحن تعودنا التضحية ولكن لأن شهداء إهدن ارتفعوا إلى ربهم على يد غادرة».
الكلّ يعرف والتاريخ يشهد أنه وفي الثالث عشر من حزيران عام 1987 هاجمت مجموعة من القوات اللبنانية بقيادة سمير جعجع إهدن واغتالت عائلة الراحل سليمان فرنجية وثمانية وعشرين زغرتاوياً.
على رغم المسامحة لكنّ الذكرى ستبقى حيّة في عقول جميع اللبنانيين الذين لن ينسوا ما حصل حينها، لكن للأسف وعلى رغم كلّ ذلك يبقى القاتل متربّعاً على عرشه، ولا يزال يطالب وبكلّ جرأة بأن يكون رئيساً للجمهورية…