بن لادن يجلب ملايين الدولارات لشاب يمني

نجح شاب يمني في الحصول على تعويض يقترب من 5 ملايين دولار بحكم قضائي، وذلك بعد أن رفع دعوى ضد الشركة الأميركية التي كان يعمل فيها وفصلته بسبب اسمه أسامة، وكذلك لحصوله على لقب «بن لادن» الذي كان زملاؤه ينادونه به، لتطابق اسمه مع أحد أشهر الإرهابيين في العالم.

إضافة إلى هذه المضايقات كان الشاب أسامة صالح يتعرض للضرب على يد بعض من زملائه في العمل في متجر لبيع الألبسة النسائية في مدينة نيويورك، علاوة على أن صفة «الارهابي» أصبحت ملازمة له بشكل شبه مستمر، وتدريجياً تحولت هذه الكلمة إلى الاسم الذي أُلصق به. يُذكر أن أسامة صالح المولود في اليمن كان يعمل في متجر يحمل اسم «Pretty Girl»، وكان يحصل على 7,15 دولار في الساعة من إدارة المتجر التي حمّلها القضاء مسؤولية تجاهلها للشكاوى التي تقدم بها الشاب اليمني، كما دانت المحكمة القائمين على المتجر لعدم اتخاذهم أي خطوة للحد من الانتهاكات التي كان يقاسي بسببها. هذا وبرز في هذه القضية اسم جيمس روبنسون الذي يعمل حارس أمن لـ «Pretty Girl»، إذ أنه هو من كان يتعمّد إهانة أسامة ومن خلاله العرب جميعاً، وكان يصف العرب بالـ «قذرين»، ويقول دائماً «يجب على بن لادن أن يعود إلى اليمن». وبناءً على هذه المعطيات دانت المحكمة الحارس روبنسون بتهمة «الإساءة وارتكاب انتهاك بحق أسامة صالح، الذي عقب على حكم القضاء قائلاً :إن «وصفي بالارهابي وببن لادن يمثل إهانة وافتراءً ضدي وضد العرق الذي أنتمي اليه».

الجدير بالذكر، أن هذه هي المرة الأولى التي يحصل فيها مدّعٍ من خلال المحكمة على تعويض مالي لتشبيهه ببن لادن، ولوصفه بالإرهابي عموماً.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى