«بدنا نحاسب طلعت ريحتكم»…
هي حملة جديدة أطلقها الناشطون على «فايسبوك» حملة تختلف عن تلك التي أطلقتها حملة «طلعت ريحتكم» لمحاسبة الدولة تحت ذريعة النفايات. هي حملة لمحاسبة حملة «طلعت ريحتكم» على ما ظهر من خبايا تآمر وتواطؤ مع بعض الجهات الأميركية. تضامن الشعب والناشطون في بدايات الحملة وكتبوا الكثير من التعليقات المساندة لدرجة أننا بتنا نرى أطفالاً يروّجون للحملة، خصوصاً أن في قلب الشعب صرخة لا يمكن مداواتها إلا بالنزول إلى الشارع والمطالبة بحقوقه، لكن بعد تغيّر مسار حملة «طلعت ريحتكم» وبعد التصعيد الذي امتدّ ليشمل أجهزة الدولة، وبعد العديد من علامات الاستفهام التي ظهرت بعد تصعيد الحراك، بدأت الأمور تتضّح «على عينك يا تاجر» ليدلو كلّ مواطن بدلوه على مواقع التواصل الاجتماعي. ولتظهر حملات وتعليقات رافضة لما يحصل تخوّفاً من جرّ لبنان إلى ما يسمّى بـ«الربيع العربي»، خصوصاً بعد دعم كبير من بعض وسائل الإعلام بصورة لافتة تذكّرنا قديماً بما حصل مع قناتيّ «الجزيرة والعربية».
الناشطون لم يكتفوا بالتعليق بل كان لكلّ واحد منهم تحليله وبحثه الخاصّ لا سيما بعد مسرحية وزارة البيئة بالأمس وبعدما ظهر أن القوى الأمنية لم تتعرّض إلى عماد بزّي، وقد نشر أحد الناشطين بعد متابعة حساب بزّي أن الأخير وبعد ما حصل في الوزارة سارع إلى محو العديد من التعليقات الخاصّة به على صفحته الخاصّة ما يثير اللبس في ما حصل.
نعرض هنا بعض التعليقات التي تطالب بتحقيق المطالب لكن من دون أن تكون برعاية عوكر، فالحملات النظيفة موجودة، لكن لم التركيز في حملة واحدة؟!