أحزاب البقاع رحّبت بمبادرة بري ونوهت بإنجازات الأمن العام

رحّبت الأحزاب والقوى الوطنية في البقاع في بيان بعد اجتماعها الدوري في مقر الحزب الديموقراطي اللبناني في ضهر الأحمر – قضاء راشيا، «بمبادرة الرئيس نبيه بري، كونها محاولة جادة لإحداث ثغرة في جدار الأزمة اللبنانية ولا سيما أنها تتناول قضايا جوهرية ومفصلية تعتبر محط نزاع وخلاف بين اللبنانيين، والبناء على كلام الرئيس بري في مناسبة تغييب الإمام الصدر حول أن النظام السياسي علّة العلل والنسبية مفتاح الحل».

ونوهت «بالإنجازات النوعية لجهاز الأمن العام في مكافحة الإرهاب وإحباط شبكات القتل والإجرام»، داعية إلى «محاكمة هؤلاء بعيداً من المساومات السياسية»، داعية إلى ضرورة «دعم وتسليح الجيش اللبناني لمواجهة كل المخاطر».

ورأى المجتمعون «أن أي حراك مدني مطلبي يلامس قضايا الناس ويصوّب على ملفات الفساد والمحاصصة يلقى تأييد كل القوى السياسية بشرط عدم خروجه عن قواعد النظام العام أو استغلاله من قبل جهات خارجية والإبتعاد عن أي مسلك عنفي سواء من السلطة أو من المتظاهرين».

وأبدى المجتمعون تضامنهم مع رئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون، رافضين «محاولات كسره أو عزله تحت أي ظرف، كما رفض عزل أي مكون لبناني توكيداً الى منطق الشراكة في بناء الوطن والمؤسسات».

وأكد المجتمعون «ثلاثية الشعب والجيش والمقاومة في مواجهة العدو الصهيوني ورديفه الإرهاب التكفيري وتحرير الإنسان من الفقر والجهل والتهميش».

وشجبوا «الرفض الأميركي لرفع علم فلسطين فوق الأمم المتحدة واعتبار وجود دولة الكيان الغاصب إدانة للمجتمع الدولي والقيم الإنسانية كونه كياناً مصطنعاً اغتصب الأرض وشرد الشعب».

وحيا المجتمعون «الجيش العربي السوري والمقاومة ورجال الدفاع الوطني في معركة الدفاع عن سورية مركز القرار القومي وعنوان وحدة الأمة في وجه مشاريع التفكيك والتقسيم».

زيارة إيران

من جهة أخرى، واصل وفد «الأحزاب والقوى اللبنانية» زيارته إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وانتقل من العاصمة طهران إلى مدينة اصفهان حيث زار كنيسة الأرمن الأرثوذكس والتقى نائب مطران أصفهان الأرشمندريت حنانايا قوجيانويان ورئيس الملى فريج ماديرسيان والأب فانسكين تشكوريان.

واطلع الوفد من المسؤولين عن الكنيسة، بحسب بيان، «على أوضاع الأرمن والمسيحيين عموماً في ايران، الذين أكدوا انهم يتمتعون بالحقوق كافة ولا يشعرون بأي تمييز في معاملتهم، ويمارسون حريتهم الدينية الكاملة ويتمثلون في مجلس الشورى بنائبين يمثلون نحو ثمانين ألف أرمني يعيشون في إيران».

كما زار الوفد اللبناني العلامة مرتضى مستجابي في منزله، وجرى خلال اللقاء «التداول في الأوضاع في لبنان، وتم التطرق إلى قضية الإمام موسى الصدر الذي تربطه به صلة قرابة قوية وصداقة».

ثم زار الوفد مصنع «سنوا» للأدوات الكهربائية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى