صحافة عبرية

ترجمة: غسان محمد

ريفلين: لا حرب بين «إسرائيل» والعالم الإسلامي

ذكرت «الإذاعة العامة الإسرائيلية» أنّ الرئيس «الإسرائيلي» رؤوفين ريفلين، قال ان لا حرب بين «إسرائيل» والعالم الإسلامي. وأضاف ان المشكلة تكمن في إيران التي تهدّد العالم بأسره وتدعم الإرهاب.

وأشار ريفلين إلى العلاقات التي تربط بين «إسرائيل» ومصر والأردن قائلاً إن هذه العلاقات الجيدة خير دليل على أننا نرغب حقاً في صنع السلام في المنطقة لتحقيق الأمن والاستقرار فيها.

تعليمات جديدة تتعلق بإطلاق النار على راشقي الحجارة

أصدر رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو، تعليمات جديدة شملت دراسة تغيير أوامر إطلاق النار على راشقي الحجارة والزجاجات الحارقة في الأراضي الفلسطينية. وقال بيان صادر عن مكتب نتنياهو، ان التعليمات الجديدة صدرت في ضوء الصعوبات القانونية في ما يتعلق بمشاركة الأطفال في مثل هذه الحوادث.

كما طالب نتنياهو بتعزيز قوات الأمن «الإسرائيلية» في «شارع 443» وفي أرجاء الضفة الغربية، وإضافة المزيد من أدوات المراقبة والاستخبارات، وإضافة كتيبتين من قوات شرطة حرس الحدود ونحو 400 شرطي في مدينة القدس.

ترحيب «إسرائيليّ» بوزير الخارجية التركي الجديد

رحّب مدير عام وزارة الخارجية «الإسرائيلية» دوري غولد، بتعيين وزير الخارجية التركية الجديد فريدون سينرلي، قائلاً إن «إسرائيل» ترحّب بشكل خاص وحارّ بوزير الخارجية التركي الجديد، واصفاً إياه بأنه دبلوماسي من الطراز الاول. وأعرب غولد عن امله بأن يساهم هذا التعيين في تحسين العلاقات بين «إسرائيل» وتركيا، معتبراً ان تركيا محظوظة بوجود سيزلي على رأس الدبلوماسية التركية.

ونقل موقع «واللا» العبري عن غولد قوله إن سيزلي أدار المحادثات ومساعي المصالحة بين أنقرة و«تل أبيب»، وبالتالي فإن تعيينه يبشر بالخير لتحسين العلاقات.

مجلس الشيوخ الأميركي يوجّه صفعة لنتنياهو

قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية إن مجلس الشيوخ الاميركي وجّه صفعة قوية لرئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو، وذلك بعدما ضمن الرئيس الأميركي باراك أوباما تأييد 34 عضواً من المجلس للاتفاق النووي مع إيران، بعد اعلان السيناتور الديمقراطية باربارا ميكولسكي، أنها ستؤيد الاتفاق النووي الإيراني، وهو ما يمنح الرئيس باراك أوباما 34 صوتاً يحتاج إليها في مجلس الشيوخ ليتسنى له استخدام حقّ النقض على أيّ قرار يتخذه الكونغرس في معارضة الاتفاق.

وأضافت الصحيفة ان هذا التطور يشكل ضربة مؤلمة لنتنياهو، الذي يعارض الاتفاق النووي بين الدول الكبرى وإيران، ويسعى إلى إقناع أعضاء في مجلس الشيوخ بمعارضته ورفضه. ونقلت الصحيفة عن مصادر سياسية «إسرائيلية» رفيعة قولها إنه كان واضحاً منذ البداية ان احتمالات الحصول على معارضة ثلثي أعضاء مجلس الشيوخ، ضئيلة جداً، مضيفة انه لهذا السبب كانت الإستراتيجية «الإسرائيلية» تقضي بالتشديد على ان جولة التصويت الأولى، التي تعكس الرأي العام الأميركي، تتضمن غالبية كبيرة معارضة للاتفاق.

وشدّدت الصحيفة على أن نتنياهو ومستشاريه استسلموا وأقرّوا بفشلهم في دفع مجلس الشيوخ إلى معارضة الاتفاق، إذ كان يجب بموجب القانون الأميركي أن يعارض أكثر ثلثي أعضاء مجلس الشيوخ ومجلس النواب، الاتفاق، لكن مع تأييد 34 سيناتوراً من مجلس الشيوخ، البالغ عدد أعضائه 100، فإنه لن يكون بالإمكان أن يعارض الاتفاق 67 سيناتوراً أو أكثر.

«الكنيست» يصادق على قانون مكافحة الإرهاب بصيغته الجديدة

صادق «الكنيست» الصهيوني بالقراءة الأولى، على قانون «مكافحة الإرهاب»، بصيغته الجديدة بغالبية 45 عضواً مقابل معارضة 14 عضواً. وسيتم تحويل اقتراح القانون إلى لجنة الدستور والقانون والقضاء لإعداده للقراءتين الثانية والثالثة.

وينصّ القانون، بحسب صحيفة «معاريف» العبرية، على توسيع صلاحيات الدولة وتعريف المنظمة الإرهابية والنشاط الإرهابي، ويحدد أن عقوبة من يقدم المساعدة لعملية إرهابية ستكون كعقوبة من ينفذ العملية نفسها، ويرفع العقوبة القصوى على مخالفات كثيرة مرتبطة بالإرهاب إلى السجن الفعلي لثلاثين سنة، وينصّ أيضاً على عقوبة السجن الفعلي لمدة ثلاث سنوات على كل من يعبّر عن تماثله علناً مع منظمة إرهابية. ويمنح اقتراح القانون وزير الأمن صلاحية إعلان أي مجموعة تؤيد نشاطاً إرهابياً، كمجموعة إرهابية حتى لو لم تقم بأي عملية من هذا النوع.

ويتيح القانون الجديد تعريف أي جمعية خيرية يشتبه بأن لها علاقة بحركة حماس، كتنظيم إرهابي، ويتيح أيضاً فرض السجن لسنتين على كل شخص يتجاوز عمره 12 سنة وينشط في الجمعية أو حتى ارتداء ثياب تعبّر عن تضامنه مع الجمعية. كما يسمح القانون بتقديم شهادات مكتوبة للمحكمة من دون إحضار الشهود، واعتقال شخص لمدة 48 ساعة من دون الحصول على استشارة قانونية أو عرضه أمام المحكمة لتمديد اعتقاله، كما يسمح لجهاز الأمن العام «الشاباك» بفرض الرقابة على أشخاص يشتبه بأن لهم علاقة بنشاطات إرهابية، وذلك بعد مصادقة رئيس الحكومة فقط.

ليفني تدعو نتنياهو إلى إجراء مراجعة ذاتية

دعت رئيسة حزب «الحركة» وعضو تحالف «المعسكر الصهيوني» تسيبي ليفني، رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو إلى إجراء مراجعة ذاتية، بعد فشله في عرقلة الاتفاق النووي بين الدولى العظمى وإيران. قائلة ان إيران حصلت على الشرعية الدولية، وأن نتنياهو كان يعرف انه لا يمكن إعادة العجلات إلى الوراء.

وأضافت ليفني، أن أوّل من حذّر من إيران، في إشارة إلى نتنياهو، هو أول من يجب عليه إعادة دراسة حساباته وإجراء مراجعة ذاتية بعد فشله في منع تحول إيران إلى دولة نووية، وألحق بذلك أضراراً كبيرة بالعلاقات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، برفضه الشديد مناقشة الاتفاق مع واشنطن ومحاولة تحسينه.

وقالت ليفني إن إيران تحولت منذ توقيع الاتفاق إلى دولة شرعية، وبدأ العالم العودة إليها، ولو كان رئيس الوزراء «الإسرائيلي» حكيماً ومسؤولاً، لكان أدرك انه لا يمكن إعادة العجلة إلى الوراء، ولكان أجرى تقييماً واقعياً للوضع الجديد، وعمل من دون تأخير من أجل التخفيف من حجم الضرر. لكنه اختار بدل ذلك مواصلة العمل على الساحة السياسية الأميركية من أجل الحصول على تصفيق أعضاء الكونغرس الجمهوريين ومؤيديه في «إسرائيل».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى