خضر: تعيين محافظ لبعلبك ـ الهرمل خطوة أساسية باتجاه اللامركزية الإدارية

البقاع ـ أحمد موسى

جال محافظ بعلبك ـ الهرمل بشير خضر، يرافقه مستشاره القانوني المحامي جورج عيد ورئيس قسم المحافظة دريد الحلاني، على الفعاليات الدينية في مدينة بعلبك، فشملت جولته زيارة كل من المفتي الشيخ بكر الرفاعي، المفتي الشيخ خالد صلح، المفتي الشيخ خليل شقير والمطران الياس رحال، وكان في استقباله في المحطات الأربع أعضاء من المجلس البلدي لمدينة بعلبك ومخاتير وفعاليات سياسية واجتماعية

اعتبر المحافظ خضر خلال لقاءاته أن «تعيين محافظ لمحافظة بعلبك ـ الهرمل، خطوة أساسية باتجاه اللامركزية الإدارية انتظرها أهالي المنطقة منذ عام 2003، ولكن الأهم تحقيق اللامركزية الإنمائية.

وأشار خضر إلى أنه «خلال لقاء بين الرئيس نبيه بري ووزير الداخلية نهاد المشنوق، طرح الرئيس بري فكرة إنشاء صندوق شبيه بصندوق الجنوب في كلّ من محافظتي عكار وبعلبك ـ الهرمل، ولقي الاقتراح الترحيب من الوزير المشنوق، لأنه يساهم في تفعيل مسيرة الإنماء».

واعتبر المحافظ خضر أنّ «المرحلة الأولى من العمل تقتضي ترتيب البيت الداخلي، وفصل ملفات محافظة بعلبك ـ الهرمل عن محافظة البقاع، ومن ثم ترتيب الأولويات ووضع البرامج واستكمال هيكلية الدوائر الرسمية في المحافظة».

ونوه بالذهنية المنفتحة التي لمسها لدى كل من التقى بهم من فعاليات المدينة وقال: «بمثل هذه العقلية والانفتاح لدى فعاليات بعلبك، وبالممارسة البعيدة من التعصب الطائفي والمذهبي، نساهم جميعاً بنجاح العمل».

الرفاعي

بدوره، عبر الشيخ الرفاعي عن «نتفاءله خيراً بالعناصر الشابة في الإدارة العامّة»،

وأضاف: «حريصون بأن تكون المحافظة على مسافة واحدة من الجميع، فالاعتدال والوسطية تعبر عن لبنان الحقيقي، وكل من يضرب على الوتر العائلي والطائفي هو إنسان ضعيف، أما القوي والواعي فهو الذي يعتبر كل الناس أهله، وإننا نضع يدنا بأيدي الخيرين والطيبين لنتجاوز هذه المرحلة الصعبة، ولطالما الأزمة السورية قائمة، فإن تداعياتها سنتأثر بها، لذا بقدر ما ننأى بأنفسنا عن تداعياتها نصون مجتمعنا».

صلح

ولفت المفتي صلح إلى الحرمان في بعلبك ـ الهرمل، وقال: «بعلبك في عمق الدولة ولكنها محرومة من خدمات الدولة التي نأت بنفسها عن هذه المنطقة التي لطالما وعدت من السلطتين التشريعية والتنفيذية بالمن والسلوى، ولكن بالكاد يصل بعض المن والسلوى إلى منطقتنا».

شقير

أما المفتي شقير فقال: «هذه المحافظة البكر، لها وقع لدى سكانها محبب، ويشعرون بأنهم حصلوا على أمنية طال وعدهم بها وقد تعثرت ولادتها مراراً، غير أنّ ما آلت إليه الأمور أمر جيد ومشرق ويعد واحداً من إنجازات الحكومة لهذه المنطقة، فالمحافظ هو الممثل لموقع رئاسة الجمهورية التي نقدر ونحترم ونوقر».

رحال

وأخيراً قال المطران رحال: «نأمل بأن تكون إقامتك بيننا مباركة، وإننا يشرفنا أن نستقبلك بكل محبة، بعد طول انتظار لتعيين محافظ لبعلبك الهرمل، واعتبر المطرانية بيتك، وإننا معك في كل عمل من شأنه تحقيق الإنماء في بعلبك ـ الهرمل.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى