الشيخ الجربوع: التكفيريون مسؤولون عن استهداف بلعوس
استشهد ثمانية وأصيب أكثر من 20 شخصاً بجروح جراء تفجيرين إرهابيين بسيارتين مفخختين بعد ظهر أمس في مدينة السويداء.
وقالت مصادر في قيادة شرطة السويداء، إن إرهابيين فجروا سيارة مفخخة على طريق ضهر الجبل في الأطراف الشرقية لمدينة السويداء ما أدى إلى استشهاد 4 أشخاص وإصابة 8 آخرين بجروح.
وبينت المصادر أن التفجير على طريق ضهر الجبل تزامن مع تفجير إرهابي بسيارة مفخخة أمام الباب الجنوبي للمستشفى الوطني وسط مدينة السويداء ما تسبب باستشهاد 4 أشخاص وإصابة 14 شخصاً آخرين بجروح بعضها خطيرة.
ولفتت المصادر إلى أن التفجيرين الإرهابيين ألحقا أضراراً مادية بالمستشفى الوطني والأبنية المجاورة وبعدد من السيارات التي صادف مرورها في مكان التفجيرين.
ودان مجلس الوزراء في بيان له التفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا مدينة السويداء اليوم وأديا إلى استشهاد وجرح عدد من المواطنين الأبرياء.
وقدم المجلس التعازي لأسر الشهداء متمنياً الشفاء العاجل للجرحى مؤكداً ان هذه الأعمال الإرهابية الجبانة لن تثني الشعب السوري عن مواصلة التصدي للإرهاب بل ستزيده صموداً وقوة ومناعة.
وفي أول تصريح له بعد التفجيرين الإرهابيين، قال شيخ عقل طائفة الموحدينَ الدروز في سورية الشيخ يوسف جربوع، إن استهداف الشيخ بلعوس هدفه اشعال الفتنة في السويداء. ورأى الشيخ الجربوع ان الجهات الأمنية بعيدة كل البعد من استهداف الشيخ بلعوس متهماً التكفيريين بالمسؤولية عن الجريمة.
وقال الشيخ جربوع في تصريح له أن فشل أعداء الوطن والدولة والإنسانية في مخططهم بمطار الثعلة أثار غضبهم ما استدعاهم لتغيير استراتيجية العمل لإثارة الفتنة من الداخل ومحاولة صدام أطياف الشعب في ما بينها.
وأشار الشيخ جربوع إلى أن الأعداء جاؤوا بأسلوب فتنة أرادوا الإيحاء من خلاله إلى بعض الناس داخل المحافظة بأن الدولة هي التي استهدفت المحافظة بالتفجيرين الإرهابيين ولكن الحقيقة أن التفجيرين هما برهان كامل على أن أعداء الوطن والدولة هم من قاموا بهذا العمل الشنيع.
وفي معرض ردود الفعل أيضاً استنكر عشائر السادة الأشراف البوسلامة في سورية والعراق التفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا مدينة السويداء وأكدوا أن التنظيمات الإرهابية لن تنال من عزيمة أهل السويداء.
ميدانياً، سيطرت قوات الجيش السوري والمقاومة على شارع العضيمة والكتل المحيطة به جنوب الزبداني لتصبح على مقربة من دوّار السيلان.
هذا التقدّم يأتي بالتزامن مع السيطرة على كتل عدة في محيط مسجد الرحمة بحي النابوع شمال المدينة، إضافة إلى تدمير آلية للجماعات المسلحة.
وفي ريف إدلب صدّت اللجان الشعبية في بلدة الفوعة هجوماً لمسلحي جيش الفتح من جهة الصواغية، دمّرت دبابة ومدفعاً رشاشاً للجماعات المسلحة، كما سيطرت على دبابة أخرى أثناء صدّ الهجوم على البلدة وأسرت طاقمها.