عدد المضربين عن الطعام وصل إلى 14

واصل المعتصمون أمام وزارة البيئة إضرابهم عن الطعام لليوم الثاني على التوالي والذي كان بدأه أول من أمس الناشط في حركة «طلعت ريحتكم» وارف سليمان، وأصبح عددهم 14 شاباً.

وأكد هؤلاء استمرارهم في الامتناع عن الطعام باستثناء شرب المياه والسجائر حتى استقالة وزير البيئة محمد المشنوق.

والمضربون هم: أحمد المصري، علي حاموش، وارف سليمان، حسين مبارك، محمد عوالي، زين ناصر الدين، حسن قطيش، محمد مغربل، موسى جمعه، يوسف الجردي، صلاح جبيلي، داني سليمان، محمد الحركة، بلال علو.

من جهة أخرى، قرر العمال المصروفون من شركة «سوكلين» من دون دفع تعويضاتهم والذين تجمعوا لبعض الوقت في ساحة العبدة تغيير مكان الاعتصام الذي كان مقرراً إقامته في الساحة، والاستعاضة عنه بالانضمام الى اللقاء الذي كانت تعقده هيئات المجتمع المدني وفاعليات عكارية في دارة رئيس «التجمع الشعبي العكاري» النائب السابق وجيه البعريني، بطلب منه، «للتباحث في مشاكل المنطقة الإنمائية والخطر الذي يهدده موضوع النفايات ونقلها من بيروت الى عكار».

وألقى البعريني كلمة طالب فيها الشركة بـ «إنصاف العمال الذين صرفتهم من عملهم في شكل تعسفي وبتعويضهم الفوري لأنهم أصحاب حقوق».

من جانبه، ألقى علي خضر كلمة باسم العمال المصروفين من العمل فأشار الى أن «العمال يملكون المستندات الكاملة التي تثبت حقوقهم لدى شركة «سوكلين» فضلاً عن الأفلام والصور التي في حوزتهم والتي تثبت التعدي عليهم داخل حرم الشركة من أشخاص جاؤوا من خارجها لفك اعتصامهم السلمي».

واتفق المجتمعون على «تأليف لجنة متابعة سيعلن عنها في وقت لاحق».

وعقدت حملة «عكار منا مزبلة» مؤتمراً صحافياً في حلبا – عكار شرحت فيه ما تتعرض له من «ضغوطات وملابسات»، وتحدث عاهد شخيدم فأكد أن الحملة «لن تسمح بتمرير أية تسوية على حساب المجتمع العكاري، وعلى حساب حملة «عكار منا مزبلة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى