وفد من قيادة «القومي» يهنّئ سفير سورية وينقل تحيات حردان وتهنئته للرئيس الأسد
زار وفد من قيادة الحزب السوري القومي الاجتماعي سفارة الجمهورية العربية السورية في لبنان، والتقى السفير الدكتور علي عبد الكريم علي، حيث قدم الوفد التهاني بالإنجاز الديمقراطي، الذي حققته سورية من خلال الانتخابات الرئاسية التي عبّر السوريون من خلالها عن إرادتهم الحرة، مجدّدين ثقتهم بالرئيس الدكتور بشار الأسد.
ونقل الوفد إلى السفير السوري، تحيات وتهاني رئيس الحزب النائب أسعد حردان باسم قيادة الحزب والقوميين في الوطن وعبر الحدود إلى الرئيس الأسد بمناسبة فوزه في الانتخابات، وتقدير الحزب لقيادته الحكيمة التي جسّدها بالموقف الثابت والحازم والصمود الاستثنائي في مواجهة المؤامرة ودولها والإرهاب والتطرف وقواه.
ضمّ الوفد رئيس المجلس الأعلى الوزير السابق محمود عبدالخالق، نائب رئيس الحزب توفيق مهنا، رئيس المكتب السياسي المركزي الوزير السابق علي قانصو، والعُمد وأعضاء المجلس الأعلى والمكتب السياسي: وائل الحسنية، زياد معلوف، معن حمية، د. ربيع الدبس، د. كمال النابلسي، قاسم صالح، بشارة حداد ونجيب خنيصر.
وتحدث باسم الوفد نائب رئيس الحزب توفيق مهنا فأكد أنّ فوز الرئيس الدكتور بشار الأسد في الانتخابات السورية، يشكل انتصاراً مدوّياً لمشروع الصمود والمقاومة، فالعدو الصهيوني بمواقف قياداته ومراكز أبحاثه، توصّل إلى قناعة بأنّ قوى الإرهاب والتطرف لا تشكل خطراً عليه، بل أنّ الخطر الحقيقي الذي يتهدّده يتمثل بالرئيس الأسد وبقيادته وبقوى المقاومة في الأمة، لذلك فإنّ فوز الرئيس الأسد هو انتصار للخطر الذي يتوجسه العدو الصهيوني.
ولفت مهنا إلى أنّ مشاركة ملايين السوريين في الاستحقاق الانتخابي داخل سورية وفي لبنان والعديد من الدول، إنجاز وانتصار، يضاف إلى انتصارات الجيش السوري في الميدان، فقد تحدّى السوريون المخاطر الإرهابية وكلّ التهديدات والضغوطات الغربية، وعبّروا عن إرادتهم الحرة، ونحن نعتبر أنّ نجاح الاستحقاق الديمقراطي والفوز الكبير للرئيس الأسد، أسقط مزاعم الغرب حول خيار السوريين، وثبّت خيار المقاومة وخطها، وهذا حدث كبير ستكون له تفاعلات إيجابية تصبّ في مصلحة قوى الصمود والمقاومة.
وشدّد مهنا على أنّ الحزب السوري القومي الاجتماعي، رئيساً وقيادة وأعضاء، يؤكد أنّنا وسورية قائداً وجيشاً وشعباً شركاء في معركة المصير القومي ضدّ العدو الصهيوني وضدّ قوى الإرهاب والتطرف وداعميها.
بدوره، اعتبر السفير السوري علي عبد الكريم علي، أنّ التهنئة بالاستحقاق الديمقراطي وفوز الرئيس الأسد، هي لسورية وللحزب السوري القومي الاجتماعي معاً، مؤكداً عدم وجود فواصل في العلاقة بين سورية وبين الحزب القومي، وان لا خيار أمامنا سوى الانتصار على المؤامرة وأدواتها.