داود أوغلو يدعو إلى اجتماع أمني طارئ
لقي العديد من الجنود الأتراك مصرعهم أمس في هجوم كبير وقع في بلدة «داجليكا» جنوب شرقي تركيا، وفق ما ذكرته وسائل الإعلام المحلية. وقد وجهت أصابع الاتهام إلى حزب العمال الكردستاني.
وعقب الهجوم دعا رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو إلى اجتماع أمني طارئ في أنقرة مع السلطات الأمنية والجيش.
ولم تفصح وسائل الإعلام المحلية أو الجهات الرسمية عن عدد الجنود الذين لقوا حتفهم في الهجوم المسلح الذي وقع في بلدة داجليكا.
ومن جهته قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في مقابلة مع قناة تلفزيونية خاصة، إنه هجوم مفزع، مشيراً إلى أنه وقع أثناء عملية تمشيط تقوم بها القوات المسلحة ضد مواقع تابعة لحزب العمال الكردستاني.
وتوعد أردوغان بأن الرد على العملية سيكون حاسماً وبصورة خاصة.
يذكر أن أنقرة أطلقت في تموز حملة لمكافحة الإرهاب ضد المقاتلين الأكراد، وإنهاء عامين من وقف إطلاق النار بين القوات التركية ومسلحي حزب العمال الكردستاني، علماً بأن القوات المسلحة تقوم بعمليات جوية وبرية يومية ضد مواقع حزب العمال جنوب شرقي تركيا وشمال العراق.
وكان قتل شرطيان أمس في ديار بكر خلال مواجهات بين قوات الأمن وأكراد ينتمون إلى حزب العمال الكردستاني، وفق ما أعلنت السلطات التركية.