شبطيني: لسحب الفتيل من الشارع وإحباط ما يُخطط لساحتنا

قالت وزيرة شؤون المهجرين القاضية أليس شبطيني في تصريح: «مثلما كنا قد أيدنا سابقاً الحوارات الثنائية أو الجامعة والتي أسهمت في التخفيف من التشنجات والتوترات المذهبية في الشارع، فإننا مع أي حوار يجمع اللبنانيين كلّ اللبنانيين كونه يساعد على الحدّ من الانقسامات وعلى وأد الفتنة مع التزام الفرقاء بتنفيذ ما يتوصلون إليه من قرارات».

وأضافت: «إلا أنّ عتبنا على ما جرى من حوارات سابقة أنها كانت تتخذ قرارات ولكنها تبقى حبراً على ورق وبالتالي لا تأخذ طريقها إلى التنفيذ. من هنا فإننا نأمل بأن يؤتي الحوار الذي دعا إليه الرئيس بري هذه المرة ثماره، وأن يبشر اللبنانيين بانتخاب رئيس للجمهورية من قبل مجلس النواب الذي هو بيت الشعب لا سيما أنّ قمة الرئيس أوباما والملك سلمان قد أشارت إلى هذا الموضوع بشكل صريح، ما يوجب على المتحاورين أن يأخذوا هذه الإشارة بعين الاعتبار كي نصل قريباً إلى هذا اليوم الذي يكون لدينا فيه رئيس جديد للجمهورية يكون فاتحة أمل وبوابة للاستقرار والازدهار».

وتمنت «على المعتصمين والمتظاهرين المشاركين في الحراك الشعبي التنبه لخطورة لعبة الشارع وللخشية من تعدّد الشوارع مذهبياً وطائفياً وإمكان أن تفلت الأمور من عقالها، وخصوصاً أنّ لبنان مكشوف أمنياً وسياسياً والإرهاب متربص على حدودنا ومخططات العدو الإسرائيلي».

وختمت: «يجب دعوة مجلس الوزراء للانعقاد ويجب أن تكون الجلسات مفتوحة للمناقشة وإقرار خطة انتخابات لأننا نعتقد أنه بات من الضروري أن تبادر الحكومة فوراً وأن تأخذ القرار المناسب والمطلوب لسحب الفتيل من الشارع وإحباط ما يخطط لساحتنا ولإيجاد الحلّ الناجع لهذه المشكلة البيئية الصحية المتفاقمة وعدم إغفال القضايا الأخرى المعيشية الملحة ومعالجتها كالكهرباء والمياه وغيرها».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى