استشهاد ريهام دوابشة…

بعد إعلان مستشفى «تل هشومير الإسرائيلي» فجر أمس استشهاد ريهام دوابشة والدة الشهيد الرضيع علي دوابشة وزوجة الشهيد سعد دوابشة، الذين استشهدوا إثر قيام اليهود الإرهابيين المتطرفين بإلقاء زجاجة حارقة على منزل العائلة القائم في قرية دوما جنوب نابلس، تداول الناشطون خبر استشهادها معبرين عن شديد ألمهم من هذه الفاجعة، مبدين سخطاً جماً على بَكَم القيادات العربية اللامبالية، فيما لم ينس آخرون التفكير بحال الطفل أحمد الناجي الوحيد من هذه المحرقة النكراء، الذي أُعلن أنه استيقظ في وقت سابق من غيبوبته إثر إضرام اليهود الحريق، إلا أن الأطباء أكدوا أن حالته الصحية ما زالت خطرة.

وكانت الشهيدة قد أصيبت بجروح بالغة وصلت إلى أكثر من 70 في المئة من جسدها، وتدهورت حالتها الصحية بصورة كبيرة مساء السبت الفائت بحسب ما قاله والدها.

من جهة أخرى، قالت مصادر إعلامية لدى الكيان المحتل أن جيش العدو عزز قواته الموجودة في محيط قرية دوما لقمع أي نشاط احتجاجي على الجريمة الإرهابية.