قطر ترسل ألف جندي للمشاركة في العدوان
أكد مسؤول قطري رفيع أمس ان بلاده ارسلت الف جندي الى اليمن، للمشاركة في القتال الى جانب «قوات التحالف» القوات التي تقودها السعودية في عدوانها على اليمن .
وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه ان «الجنود متمركزون حالياً على الحدود السعودية – اليمنية وسيدخلون الى الاراضي اليمنية في غضون الأيام المقبلة»، مشيراً الى ان «عمل هذه القوات سيكون بالاشتراك مع القوات السعودية».
وفي هذا السياق، أكد عضو المجلس السياسي في حركة «أنصار الله» ضيف الله الشامي أن «القوة التي يسعى التحالف السعودي إلى حشدها في اليمن لن تغيّر في مسار العمل والمواجهة اللذين خطّط لهما الجيش اليمني واللجان الشعبية».
وفي حديث إلى الزميلة «الميادين» قال الشامي إن «الرياض تورّط دولاً خليجية أخرى في الحرب على اليمن».
وتشن السعودية ومعها دول خليجية منذ 26 آذار 2015 عدواناً سافراً على الشعب اليمني راح ضحيته آلاف الشهداء من الابرياء ودمرت خلاله أغلب البنى التحتية في اليمن.
ومع استمرار العدوان الغاشم أعلن الجيش اليمني واللجان الشعبية اللجوء الى الخيارات العسكرية الاستراتيجية ضد المعتدين، ونفذت القوات اليمنية هجوماً الجمعة الماضية بصاروخ توتشكا، على مخزن أسلحة بالقرب من معسكر 107 في مدينة مأرب ما اسفر عن مقتل 45 جندياً اماراتياً و10 سعوديين و5 بحرينيين بحسب ما أعلن عنه رسمياً الا ان المغرد السعودي المعروف «مجتهد» أكد بأن ما لم يعلن أعظم وأن اعداد القتلى فاقت 300 جندي، وهو ما أحدث موجة من الصدمة في دول العدوان.
واستهدفت الغارات السعودية مناطق قي تعز وسط اليمن فضلاً عن غارات ليلية عنيفة على شمال صنعاء ومحافظتي إب والبيضاء، في حين قصفت القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية معسكر الحضير في علب بمنطقة ظهران السعودية بعد تدمير برج موقع الممعوط السعودي في جيزان.
وقال مصدر أن طيران العدوان السعودي واصل غاراته الهستيرية على العاصمة صنعاء خلال الساعات الأولى من صباح أمس مستهدفاً احياء سكنية متفرقة كما استهدف منطقة المخا في تعز وسط اليمن.
وتتعرض العاصمة صنعاء لليوم الرابع على التوالي لجرائم حرب وجرائم ابادة جماعية من قبل طيران العدوان السعودي وقوات التحالف التي يقودها، حيث أدت هذه الغارات التي استهدفت احياء سكنية ومنشآت تعليمية وحيوية الى سقوط ضحايا من المدنين بينهم اطفال ونساء . وقال سكان محليون لـ«حصاد اليوم» أن اسرة كاملة اصيبت خلال الغارات الغاشمة، حيث استشهد منها الطفل أحمد علي حمود العرمزة سبع سنوات وشقيقتيه ووالدته وإصابة بقية افراد الأسرة. وأضافوا عن استشهاد طفلين وإصابة نساء إثر غارة استهدفت منزل في المدينه الليبية.
من جهة أخرى، نفت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية مرضية أفخم، نبأ إغلاق السفارة الإيرانية في صنعاء، وأكدت أن السفارة تواصل نشاطاتها بصورة طبيعية.
ونقلت وكالة أنباء «فارس» عن أفخم قولها: «هذه مجرد شائعة، وأنشطة السفارة الإيرانية في صنعاء تتواصل بصورة طبيعية، والسفير الإيراني سيد حسين نيكنام، عاد إلى البلاد يوم أمس لقضاء عطلته السنوية».
وكانت وسائل إعلام يمنية تحدثت مساء الاثنين عن مغادرة السفير الإيراني ونائبه للعاصمة صنعاء وعودتهما إلى إيران.