اسبانيا أول الغيث الأوروبي
ـ ليس مهماً إنْ كانت طهران قد اختارت أسبانيا لتقول أنّ بوابات السوق الإيراني أمام دول الغرب تبدأ من الانفتاح على سورية سياسياً، أم أنّ اسبانيا اختارت طهران لتقول لشركائها الأوروبيين أنّ الذعر من اللاجئين ومن الإرهاب لا يحله الكلام الفارغ ولا خطط التأهّب بل الانفتاح على سورية لتثبيت استقرار دولتها كشريك في حلّ القضيتين.
ـ المهمّ أنّ شراكة إيرانية أسبانية عنوانها بين دول أوروبا الانفتاح على سورية تشبه الشراكة الإيرانية العُمانية بين دول الخليج.
ـ أسبانيا تحمل موقفاً مختلفاً عن شركائها الأوروبيين في فهم الوضع السوري، وكانت تتنظر الفرصة المناسبة والتوقيت الذي لا يعزلها اوروبيا لقوله كما كانت عُمان خليجياً.
ـ تتحرك مسقط وتتحرك مدريد وفي الخليج تعب من الرهانات والأوهام على الحرب ضدّ سورية، والتي سوّقها ثنائي سعودي قطري، وفي أوروبا ذعر من نتائج السياسات التي سوّقها ثنائي فرنسي بريطاني.
ـ الربع الساعة الأخير يبدأ بارتفاع صوت مسقط ومدريد بالدعوات للانفتاح والتعاون والتوجه نحو دمشق.
ـ طهران وموسكو شريكتان وحتى نهاية العام متغيّرات متسارعة خصوصاً بعد سقوط الجدار التركي «الإخواني».
التعليق السياسي