عيب على السعودية
– شهدت الصحافة الغربية في ظلّ قضية المهاجرين السوريين تساؤلات عن عدم فتح السعودية أبوابها لهم، وخرجت أجوبة من نوع أنّ المهاجرين مصابون بتشنّجات عصبية ونفسية تضرّ بالمجتمع السعودي، أو أنّ مستوى الحياة المعيشية في السعودية مرتفع فزادت التساؤلات تهكماً من الأجوبة التافهة.
– أرادت السعودية أن تكحلها فنظمت حملة في إعلامها المأجور وخصوصاً العربية لتظهر أرقاماً تقول إنها موثقة لاستقبالها نصف مليون سوري في ظلّ الأزمة عدا ربع مليون كانوا على أراضيها قبلها.
– الأرقام مشكوك فيها ولو سلّمنا بصحتها فلبنان الأربع ملايين نسمة والعشرة آلاف كيلومتر يستضيف في ظروف عادية نصف مليون سوري كيد عاملة، وفي الأزمة استضاف مليون نازح إضافي، أيّ في الحالين ضعف السعودية وشتان ما بين إمكانات البلدين.
– ما كان أحد ليناقش الأمر لولا سببين الأول انّ السعودية تبكي ليل نهار على مظلومية الشعب السوري، وتصرّ على رحيل الرئيس بشار الأسد «محبة» بالسوريين، والثاني أنها تنفق نصف مليار دولار شهرياً لتمويل الحرب على سورية، والمبلغ يكفي لخمسة ملايين سوري تستقبلهم السعودية هم كلّ المهاجرين.
– اللي استحوا ماتوا!!
التعليق السياسي