مهرجان للاتحاد البيروتي بذكرى رحيل عرقجي والكلمات أشادت بوطنيته وأكدت أن بيروت ستبقى عاصمة المقاومة
اقام الاتحاد البيروتي مهرجاناً بمناسبة ذكرى رحيل مؤسسه النائب عدنان عرقجي في فندق الكومودور تحدث فيه عدد من السياسيين وقادة الاحزاب.
واستهل الاحتفال بكلمة لرئيسه الدكتور سمير صباغ قال فيها: «ان للعاصمة بيروت المدينة العروبية المقاومة، مساحة واسعة في قلب وعقل الراحل ابو وليد، ولهذا كان دائماً يجهد في الدفاع عن اهلها وناسها وفي ابرز تاريخهم وتراثهم وحقهم في العيش الكريم».
وأشار الى ان «الطبقة السياسية اخفقت في انتخاب رئيس للجمهورية ضمن المهل الدستورية، فحصل الشغور، فالشغور لا يخالف الميثاق ولا الدستور. اما الفراغ الذي يتكلمون عنه فهو في الرؤوس الحامية».
حزب الله
ثم القى كلمة «حزب الله» عضو المجلس السياسي حمود قماطي استهلها بالقول: «بيروت الاصالة، بيروت عاصمة المقاومة، بيروت عاصمة العروبة بكل ما تجسد من تاريخ قومي عريق، كان يتمسك به ابو وليد، ومهما حاول البعض من قوى كبرى، تشويه صورة بيروت وان يحرفوا الاصالة البيروتية، فهم سيفشلون وستبقى بيروت عاصمة المقاومة والتحرير». وأشار إلى أن «ما يجري في محيطنا نراه بعين المنتصر المتواضع الممسك بزمام المبادرة والذي يقف في موقع القوة والتعاون الايجابي. اما على الصعيد الاستحقاق الرئاسي فنحن نريد بكل جدية انتخاب رئيس جديد للجمهورية».
القومي
وقال نائب رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي توفيق مهنا: «ابو وليد هو رمز لهوية بيروت وهو جذري الانتماء والدور، وهو الممثل الحقيقي لبيروت في وجه من يزور تاريخها، نتذكرك دوماً في وقفاتك، وقفات العز والوطنية». وتطرق الى الوضع في سورية وقال: سورية التي انتصرت بخياراتها القومية، فهل يعقل ما يقولون أن النظام يقتل شعبه، في حين رأينا أن الشعب قد احتضن القيادة وعبر بصدق عن أهدافه ورفضه للمؤامرة؟ .
غندور
وألقى عمر غندور كلمة اللقاء الوحدوي الاسلامي فقال: «من الصعب على المرء ان يقف على منبر ليرثي صديقاً او اخاً كان بالامس القريب يضج حركة وحيوية، ذاك هو الاخ والصديق المغفور له عدنان عرقجي، ان ما جمعنا مع ابي وليد قواسم وطنية مشتركة والوعي والحماسة والغيرة والعزم والثبات على مواقف هي معقد الامل وموضع الرجاء».
الراسي
اما ممثل تيار المردة النائب السابق كريم الراسي فقال: «هو الوطني العروبي، ابن بيروت العاصمة، مدينة الحرية وام الشرائع والقوانين. عدنان عرقجي هو واحد من قلائل حين نتذكره، نتذكر بيروت كما كانت وكما نتمناها ان تعود وسوف تعود. شخصية لا تشعر بأنك محرج وانت تعدد مزاياه، لانه لم يترك لنا مكاناً للحرج. لم يخن حبيبته بيروت ولم يخذل لبنان، في الوقت الذي انزلق فيه آخرون، بفعل الاغراءات المالية او التضليل الطائفي والمذهبي، ما جر على لبنان الويلات».