كرامي: لا خلاص للبنان إلا بقانون انتخابات عصري

جدد الوزير السابق فيصل كرامي تأييده «لمطالب الحراك الشعبي الذي تشهده المدن اللبنانية»، معتبراً «ان الخلاص بقانون انتخابات عصري يفرز قيادات جديدة».

وخلال مشاركته في حفل توقيع «هذا الأزرق أنا» في البحصاص طرابلس قال كرامي: «هذا الحراك المدني لي منه موقفان، الأول: يتعلق بمدينة طرابلس، فأنا احيي ما يسمى بحراس المدينة الذين هم يتعاونون مع بلدية طرابلس من أجل حماية المدينة من الأوبئة التي استحلوها لطرابلس، كنا ننتظر المشاريع والانماء المتوازن، فأرسلوا إلينا «زبالة»، فانتفضت المدينة بقواها الشعبية والمدنية وحملة حراس مدينة طرابلس، فهنيئاً لنا بهكذا شباب ولا خوف على المدينة ومستقبلها لوجود هؤلاء الشباب، وشكراً الى بلدية طرابلس والى رئيسها المهندس الرافعي، على هذا الموقف المشرف، بعد ان كنا حذرنا من الشوائب وكان التجاوب سريعاً وعالياً جداً».

وأضاف: «أما الموقف الآخر، فهو حول ما يحدث في بيروت، نحن مع الحراك المدني ومع كل المطالب المطروحة، وللأسف، سمعت بالأمس كلاماً مفاده أن عدد المتظاهرين قل عن عددهم في التحرك السابق «عم يعدوهن»، ليس المطلوب ان ينزل العدد نفسه او أكثر في كل مرة، وعلى السلطة الحاكمة أن تسمع أصوات الناس الجالسين في بيوتهم، وبحسب الاحصاءات، هناك نحو 80 في المئة من الناس الجالسين في منازلهم هم مع هذه المطالب التي يرفعها الشباب بالساحات».

وتابع كرامي: «يقولون إن المتظاهرين مرتبطين بالسفارات الأجنبية، والسؤال: مَنْ من السياسيين في الطبقة الحاكمة ليس مرتبطاً بالسفارات الاجنبية؟ لو أننا محصنون في البيت الداخلي بالخدمات البديهية التي يطالبون بها، كهرباء، ماء وجمع الزبالة، لم يستطع الغريب الدخول الى بيتنا، اذا كان هناك من غريب، نحن نؤيد هذا الحراك الشعبي ونشد على اياديهم، ونقول، لا خلاص للبنان إلا بقانون انتخابات عصري يفرز قيادات جديدة من هذه القيادات الشابة التي نراها ونسمعها والتي هي فعلاً ترفع الرأس وتكبر القلب».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى