المقداد: آمال النصر معقودة على الأجيال الصاعدة
أقامت منفذية راشيا في الحزب السوري القومي الاجتماعي حفل تخريج مخيم الأشبال والطلبة «دورة الأمين صبحي ياغي»، بحضور النائب السابق فيصل الداود ممثلاً بمدير مكتبه كمال الطويل، مدير دائرة راشيا في الحزب الديمقراطي اللبناني مفيد سرحال، مسؤول الكشّاف التقدمي في راشيا شبلي أبو شهلا، وكيل عميد الخارجية عباس حمية، مدير دائرة الأشبال إيهاب المقداد، منفذ عام راشيا كمال عسّاف، منفذ عام البقاع الغربي الدكتور نضال منعم، أعضاء المجلس القومي اليسار بدور، حمد زيتون، بهجت الحلبي، وأهالي المشاركين في المخيم وجمع من القوميين والمواطنين.
بعد إعطاء الإذن ببدء حفل التخريج ونشيد الحزب والنشيد اللبناني تولى التعريف كلّ من روزالين رباح غازي وكفاح ريدان، ثم كلمة الزهرات والأشبال ألقتها الزهرة باتريسيا سعادة العريان وجاء فيها: أشبالنا وزهراتنا موكب الأجيال في الأمّة، التي ترفض قبر التاريخ مكاناً لها تحت الشمس، وهي الربيع السمح في عصر الوجود، وتوأم التاريخ ودنيا الخلود. أيام مليئة بالتضحية والنشاط، أمضيناها أشبالاً وزهرات في مخيم راشيا نبني بأبجدية العز والمعرفة أجيالاً واعدة. رجال نهضة، كلما اجتزنا قمة تراءت لنا قمم أخرى، أكثر عزّاً وجمالاً.
باسم الأشبال والزهرات نشكر هيئة المخيم على جهودها لإنجاح عملنا هذا. وبهذا الإيمان نحن ما نحن، ونحن ما سنكون وسيبقى هتافنا يُدوّي في التاريخ لتحيا سورية ويحيا سعادة».
وألقت كلمة الطلبة مارلين خالد ريدان قالت فيها: «ذاك الفجر التموزي، ذاك القلب النابض دائماً لتحيا سورية، ذاك الصوت الهادر دائماً «أنا أموت أما حزبي فباقٍ»، الزعيم الخالد أنطون سعاده. كلما اشتدّت الصعاب نستوحيه، ونعدّ الجيل الجديد ليكون رائداً لمستقبل مشعّ، أشبالاً وزهرات، رولداً ونسوراً وطلبة يترعرعون على المبادئ والقيم التي ينهلونها من تعاليمه، هم أزهار الحياة الثائرة، بهم تنتشي الدماء الطاهرة فتثور الكبرياء تنسج العزّ لواء وتغني مجد أرضٍ ظافرة».
أضافت: «إنّ النبت الصالح ينمو بالعناية أما الشوك فينمو بالإهمال، لذلك، فقد شاركنا في مخيمنا هذا في سلسلة محاضرات وندوات ثقافية وفنية ورياضية وترفيهية وتدريبية، تزرع الثقة في النفس وتنمّي القدرة على الإبداع والعطاء وتكوين شخصية تتشبّث بالتعلم على الصبر والجهاد بأبجدية المعرفة، لأنّ المجتمع معرفة والمعرفة قوة. والطلبة كما كانوا وسيكونون دائماً نقطة انطلاق في العمل القومي. ولتحيا سورية وليحيا سعادة».
عسّاف
وألقى منفذ عام راشيا كمال عسّاف كلمة حيا فيها المشاركين في المخيم، والداعمين لإنجاحه، وخصّ بالشكر المغترب ميخائيل إبراهيم أيّوب، وقدّم له درعاً باسم منفذية راشيا تقديراً لجهوده الدائمة.
المقداد
وألقى مدير دائرة الأشبال إيهاب المقداد كلمة باسم عمدة التربية والشباب، أكد فيها أنّ الاهتمام بالجيل الجديد ورعايته أولوية اساسية في عمل عمدة التربية والشباب، لأنّ الآمال كلها معقودة على الأجيال الصاعدة لأنها أجيال النصر والمستقبل.
وتطرّق المقداد في كلمته الى التحدّيات التي تواجه بلادنا، مؤكداً أننا حزب مقاومة، نقاوم الإرهاب والاحتلال، ونقدم الشهداء دفاعاً عن أمتنا وشعبنا.
وفي ختام الحفل تمّ توزيع الشهادات على المتخرّجين.