روسيا واللغة الجديدة

– عندما يقول لافروف إنّ روسيا ترسل عتاداً عسكرياً إلى سورية وإنّ جسراً جوياً يقوم بنقل ما تمّ توقيعه من صفقات سلاح وذخائر وقطع غيار منذ العام 2010 ولن تتوقف عن ذلك لأنه تحت سقف القانون والحقوق المشروعة في العلاقات الدولية، فتلك لغة جديدة.

– في العام 2010 وقّعت سورية صفقة صواريخ «أس أس 300» وجمّدتها روسيا عندما طولبت من أميركا و»إسرائيل» رغم كون الصفقة مشروعة وتحت سقف القانون.

– عندما يقول لافروف إنّ الجنود الروس موجودون في سورية ضمن تفاهمات قديمة فتلك لغة جديدة.

– كانت أيّ مساءلة لروسيا عن وجود عسكري في سورية ترتب جواباً خجولاً يحصر الأمر بخبراء يتولّون التدريب على العتاد الجديد.

– عندما يقول بوتين إنّ روسيا تأخرت في ترجمة تعهّدها بالمشاركة في الحرب على الإرهاب، وإنّ المشاركة يجب أن تتمّ من خلال احترام سيادة الدول التي تدور الحرب في أرضها وأجوائها، يقصد أنّ الدور الروسي سيكون مشروعاً. ـ عندما ينهي كيري مكالمته مع لافروف بالقول إنّ التنسيق ضرورة في الحرب على الإرهاب، فهذا يعني أنّ موضوع المكالمة تناول الأمر.

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى