أزمة اللاجئين تشكل خطراً كبيراً على أوروبا والعالم
تصدرت أزمة اللاجئين السوريين اهتمامات القنوات الفضائية العالمية بعد تدفق المزيد من اللاجئين السوريين الى أوروبا التي دقت ناقوس الخطر وتداعت لبحث إمكان وقف الهجرة الخارجية واتخاذ إجراءات تحول دون عبور المهاجرين الى دولها، فيما تحول هذا الأمر الى عامل انقسام على الساحة الاوروبية بعد تورط بعض الدول بدعم الإرهاب في سورية وها هي اليوم تستغل أزمة اللاجئين لأسباب سياسية واقتصادية وعسكرية، منها التلويح بتحرك عسكري ضد تنظيم «داعش» في سورية.
وفي هذا السياق، أعلن رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشال أن بلاده تدرس بدء عملية عسكرية في سورية ضد تنظيم «داعش» وذلك من أجل وقف تدفق اللاجئين.
وأشار وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، أن فرنسا نفذت حتى الآن طلعتين جويتين فوق سورية، ولم تتخذ القرار بعد بشن غارات ضد «داعش».
ذكرى أحداث 11 أيلول عام 2001 في الولايات المتحدة، كانت أيضاً محط متابعة اعلامية، لا سيما التركيز على الموقف السعودي الذي انكر بداية ضلوع مواطنين سعوديين في العملية.
فأكد بوب غراهام، الرئيس المشارك في لجنة التحقيق في الهجمات تلقي بعض منفذي الهجوم لمساعدات مالية ودعم من عملاء سعوديين.
وأوضح السفير الأميركي الأسبق في السعودية روبيرت جوردان، إن رد الملك سلمان بن عبد العزيز بعد وقوع هجمات 11 أيلول 2001 كان حازماً وصارماً بإنكار أي تورط سعودي في العملية.