لماذا لا يحكمنا أبو جهل؟
سؤال طرحه رفيق نصر الله استوحاه من الواقع المعاش. فنسبة الجهل أصبحت كبيرة من دون التعميم طبعاً، وباتت المتطلبات الأساسية في الحياة مختلفة كثيراً عمّا يجب أن تكون، باتت الانشغالات بالأمور العادية وغير المفيدة هي الدافع الأساسيّ لبعض الأشخاص. سؤاله هذا كانت له إجابات متعددة، فالبعض اعتبر أن أبي جهل يحكمنا فعلاً، والبعض الآخر اعتبر أن أبا جهل نفسه ربّما سيهرب من الواقع الحاليّ.
نظرة سوداوية تشاؤمية تسيطر على معظم الأشخاص فما هو الحلّ يا ترى لإنهاء هذه المهزلة؟
لو المونديال بلبنان
لا يزال هاشتاغ لو المونديال بلبنان الأكثر تداولاً على «تويتر» منذ يومين على الأقلّ، إلاّ انّ الهاشتاغ تخطّى حدود كرة القدم والتسلية ليأخذ أبعاداً مختلفة هي أقرب ما تكون إلى السياسة، فماذا كان حصل في لبنان لو كان المونديال في لبنان؟ سؤال طرحه بعض الناشطين وتمحورت الإجابات حول عدم توافق الشعب اللبناني على شيء، فبرأي البعض كانت بدأت الحرب الأهلية والتي كانت لتكون أسوأ بكثير من حرب الـ75، أمّا البعض الآخر فاعتبر أنّ المباريات كانت لتجري من دون جمهور تفادياً للإصابات البشرية، أمّا التغريدة الأكثر تميّزاً كانت بأنّ الحرب العالمية الثالثة كانت لتتّخذ نقطة انطلاقة لها من لبنان أولاً لتمتدّ إلى دول العالم الأخرى…
تغريدة
للأسف إن كانت هذه هي نظرة الآخرين للبنان فلا داعي إلى التفاؤل أو الأمل أو حتى الحلم بلبنان جديد… لكن ما يعطي الأمل هو أن المونديال «بعمرو ما رح يصير بلبنان»…
إمارة «دايخ»
ربّما هو حساب مزيّف وربّما حساب حقيقيّ على «تويتر» لكن من خلال التغريدات نشعر بأنّ هناك نوعاً من السخرية فيها. والآن تغريدة جديد على حساب د أبو البراء عنوانها جمهورية «دايخ». فما هي جمهورية أو إمارة دايخ، هي إمارة على غرار إمارة «داعش» إلاّ أنها عبارة عن الدولة الإسلامية في اليمن والخليج. فما كانت التعليقات على هذا الأمر وكيف نظر الناشطون إلى هذه الدعابة؟
الأسئلة الأكثر تداولاً؟
ما هي الأسئلة الأكثر تداولاً في لبنان اليوم، نقلتها لنا الزميلة مادلين زيتوني من خلال تغريدة على صفحتها الخاصة ومستوحاة من برنامجها الذي يهتمّ بنقل التغريدات الأكثر تداولاً. ومن بين هذه الأسئلة، كلّ ما يختصّ بالمونديال، مع من؟ أين ستشاهد المونديال؟ وفيما يختصّ بالعلم وغيرها من الأمور، هكذا يتحضّر الجميع لمباريات كأس العالم التي بدأت بالأمس والتي تعتبر من أهمّ الأحداث التي تجرى حالياً. إلاّ أن مادلين لم تنسَ نهائي بطولة الدوري اللبناني في كرة السلّة، إذ اعتبرت أن من لاقى أصحابه نسي أحبابه وهذا ما حصل مع اللبنانيين الذين انشغلوا بالمونديال متناسيين بطولة لبنان في كرة السلّة.
تغريدة
للأسف نسي اللبنانيون كلّ شيء والتهوا بالمونديال، ففي ظلّ الأوضاع السياسية المعقّدة والفراغ الرئاسي يتهافت اللبنانيون على شراء أعلام بلدان مختلفة لخلق الفرح في ما بينهم. لا عتب على اللبناني فلطالما أحبّ الحياة.