فادي ما سقط…
إعلان فادي ما سقط لا يزال عالقاً في ذاكرة كلّ فرد منّا، وللأسف كلّما شعر أحد ما بأنه يريد إطلاق نكتة معينة للسخرية من وضع ما يتذكّر تلقائياً عبارة «فادي ما سقط» ومن أفضل من فادي ليعبّر عن حالة الأساتذة اليوم، وعن انتظارهم الذي طال وسيطول بانتظار سلسلة لا تجد لها من يمسكها ويديرها. سلسلة باتت معقّدة في أكثر من مكان ولا يصلح معها أيّ حلّ إذ الحلول جميعها تزيد في تعقيداتها ولا تقللها. ففادي هنا لا يزال بانتظار السلسلة والظاهر أن أولاده وأولاد أولاده سيبقون منتظرين علّ السلسلة تجد لها حلاً.
Post
لا يوجد أكثر من المثل القائل «شرّ البليّة ما يضحك» ليعبّر عن الوضع الحالي الذي يعيشه اللبنانيون اليوم في ظلّ الأزمات التي لا تنتهي.
إنت مع مين؟
السؤال المعهود اليوم هو «إنت مع مين في المونديال»؟ وتختلف الإجابات باختلاف الأشخاص وباختلاف الفرق التي يشجّعونها، وفي كل بلدان العالم يشجّع كل شخص الفريق الذي يعجبه من دون التأثّر بسياسة ما أو ديانة معيّنة، لكن الوضع في لبنان يختلف. فتشجيع الفرق محسوب على طوائف من دون أخرى، أمر يثير الضحك أو البكاء لا نعلم لكنّها حقيقة نشهدها يومياً والدليل في هذه البوست التي ربّما لا نرى الكثير منها لكنّها حقيقية مئة في المئة. فالشابّ هنا يُسأل عن الفريق الذي يُشجّعه وللأسف الفتاة البيروتية تنسب فريقه إلى طائفة ما باعتبارها حكراً على هذه الطائفة. لكن هل يعلم البرازيليون الأمر؟ لسنا في صدد حديث طائفيّ هنا بل نحن بصدد لفت النظر إلى ظاهرة خطيرة هي تحكّم الطوائف والمذاهب في ذهنية بعض الناس بطريقة مخيفة وهذا هو سبب خلافاتنا جميعها!
Post
لا يجب الاستغراب في ربط فريق كرة قدم بطائفة ما، فللأسف هناك من يحدد الطائفة على حسب شكل الوجه وتدويرته وهذه حقيقة سبق أن نشرناها هنا…
أحدث عمليات التجميل!
أصبحت عمليات التجميل هي الأكثر رواجاً اليوم بحيث أصبحت السيّدات يقمن بها حتى من دون الحاجة إليها، هنا يقدّم الزميل في قناة «أو تي في» فكرة جديدة لعمليّات تجميل أخرى، ربّما هي مستحيلة بعض الشيء لكنه يرى أننا في حاجة ماسّة إليها اليوم. ومن ضمن هذه العمليات تكبير العقل، شفط الحقد وشدّ الضمائر الهزيلة وغيرها… واعتبر البعض أن هذا الكلام هو الكلام الصحيح الذي بتنا في حاجة ماسة إليه اليوم.
Post
الأهمّ في هذه العمليات هي عملية تبييض النفوس لا القلب فحسب، علّ آثار الطائفية والتمييز تنتهي من قلوب بعض الناس الذين نسوا مبدأ الإنسانية وتعاطوا بمبدأ الجشع والطمع…
بالغرب… ويا حسرة عالدراما!
عندما نذهب إلى مقارنة الدراما اللبنانية بالدراما العربية نجد تفاوتاً كبيراً من حيث الإنتاج والإخراج وحتى أداء الممثلين فما بالك إن تمّت المقارنة بين الدراما اللبنانية والدراما الغربية فبحسب قول الممثلة اللبنانية ورد الخال، العمل الغربي من 40 حلقة يأخذ حوالى أربع سنوات من العمل، أمّا نحن فنقوم بالعمل بأربعة أشهر، طارحة تساؤلاً معيّناً حول إن كانت هذه «شطارة» أم لا؟ فجاءت الإجابات بكلمة مش «شطارة» بل تجارة، أمّا البعض فقد اعتبر أن السبب الرئيسي وراء ذلك هو إتعاب الممثل وانشغاله بالتصوير لمدّة سبعة أيام على مدار 24 ساعة.
Post
ربّما بالغت الممثلة ورد الخال بعدد السنوات الذي يأخذه العمل الغربي وربّما لا، لكن لا يمكننا اعتبار الأمر شطارة بقدر ما هو ضعف في الإنتاج ورغبة في إظهار فن ما.
«حبّك وريدك» وتكرار لحسين الديك!
أغنية جديدة أطلقها كارلوس عازار تحت عنوان «حبك واريدك» وهي من نوع الأغاني الشعبية باللون البلدي، وبعد نشر خبر إطلاقه الأغنية بدأت التعليقات الخاصة بالأغنية فمنهم من أعجبته كثيراً واعتبر أنه لون جديد لكارلوس مختلف عمّا قدّمه سابقاً واستطاع النجاح فيه، أمّا البعض الآخر كالزميلة هنادي عيسى فقد اعتبرت أن الاغنية ليست سوى تقليد لنوعية الأغاني التي يقدّمها علي الديك وحسين الديك، معتبرة أن العديد من المغنّين باتوا اليوم يقدّمون اللون نفسه. واعتبرت في تعليقها هذا أن لآل الديك لونهم الخاص الذي نجحوا هم وحدهم فيه كونهم قدّموا حالة شعبية فريدة، وعلى الآخرين عدم اتّباع الأسلوب نفسه. وتنوّعت التعليقات الأخرى فمنهم من اعتبر أن هنادي عيسى محقّة في حين البعض الآخر طالبها بالتحدّث إلى نجوى كرم كي لا تقدّم اللون الغنائيّ نفسه.