موجة غضب رفضاً لدفن لحد في لبنان واعتصام لـ«الحملة الوطنية» على طريق المطار

أثار إعلان بعض وسائل الإعلام إعادة جثة العميل أنطوان لحد لتدفن في لبنان إثر موته في باريس، موجة غضب واستياء عارمة، وجملة من المواقف المستنكرة رافضت إدخال جثة العميل لحد الى لبنان.

«الحملة الوطنية»

وفي هذا السياق، نفذت «الحملة الوطنية لمنع ادخال جثة العميل انطوان لحد الى لبنان» اعتصاماً حاشداً على طريق المطار، رفضاً لإدخال جثة لحد لدفنه في لبنان، وقالت الحملة إنها «ترفض رفضاً قاطعاً دفن جثة العميل انطوان لحد داخل الاراضي اللبنانية»، وقالت في بيان لها «انطوان لحد لم يكن عميلاً عادياً بل كان مدافعاً عن جيش الاحتلال».

ورفضت الحملة خلال اعتصامها التحذيري على طريق المطار «العقوبات المخففة الصادرة عن المحاكم اللبنانية بحق العملاء»، وأكدت أننا «لن نسكت عن دفن انطوان لحد في لبنان».

لجنة أصدقاء يحيى سكاف

وطالبت لجنة أصدقاء عميد الأسرى في السجون الصهيونية يحيى سكاف من ناحيتها، «الدولة اللبنانية عدم السماح بنقل جثة العميل أنطوان لحد لدفنها في لبنان، لأن العميل لحد وكل العملاء نكلوا باللبنانيين وخصوصاً الاسرى الذين تعرضوا لأبشع أنواع التعذيب في معتقلي أنصار والخيام على أيدي العملاء بقيادة أنطوان لحد».

وأكدت في بيان لها أن «كل الأحرار والشرفاء سيقفون ضد دفن أي عميل تعامل مع العدو في أرضنا التي روتها دماء المقاومين الأبطال».

جبهة العمل الاسلامي

وأكدت «جبهة العمل الإسلامي في لبنان» أن «أي عميل تثبت إدانته وعمالته للعدو الصهيوني الغاصب المحتل هو عميل لا دين له ولا طائفة ولا هوية ولا جنسية، ولا يمكن بأي حال من الأحوال تكريمه ودفنه في أرض الشهداء والمقاومة»، وأضافت: «كيف إذا كان الأمر يتعلق بكبير العملاء للعدو الصهيوني والمسؤول عن الكثير من المجازر والمآسي والآلام والأحزان لأهلنا الأبطال الصامدين في الجنوب اللبناني الأبي».

ورأت في بيان لها ان «موت لحد ينبغي أن يكون عبرة لكل المتعاملين مع العدو، وذلك في منع إدخاله الى الأراضي اللبنانية ومنع دفنه في أرض الشهداء والعلماء والمقاومة والدماء الزكية التي سالت، وسقط شهداؤها الأبطال دفاعاً عن العزة والكرامة والسيادة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى