أردوغان يواصل قمع الصحافة التركية!
يواصل السلطان العثماني الجديد حاكم الآستانة رجب طيب أردوغان قمع الحرّيات في تركيا، لا سيما قمع الإعلام، في محاولة منه لكمّ الأفواه، والتضييق على كلّ مَِن يعارض سياسته التي يرى فيها كثيرون أنها تسير بتركيا إلى الهاوية.
وفي جديد فصول القمع الذي يلجأ إليه نظام أردوغان، داهمت شرطة النظام التركي مقر مجلة «نقطة» التركية الأسبوعية بعد منتصف ليل الأحد ـ الإثنين، على خلفية نشرها صورة تمثيلية لرئيس النظام التركي رجب أردوغان على غلافها تظهره وهو يلتقط صورة «سيلفي» مع نعش جنديّ تركيّ فقد حياته في هجوم شنّه مسلحون. وذكرت صحيفة «زمان» التركية أن السلطات التركية التي حظرت توزيع المجلة تعتزم مصادرة العدد الأخير منها بذريعة إهانة أردوغان إضافة إلى توجيه تهمة الترويج لحزب العمال الكردستاني.
وفي ما يخصّ المدّ الدّاعشي في دول وسط آسيا، نشرت صحيفة «كوميرسانت» الروسية مقالاً أشارت فيه إلى انعقاد قمة منظمة معاهدة الأمن الجماعي روسيا وبيلاروسيا وكازاخستان وأرمينيا وقرغيزيا وطاجيكستان في عاصمة طاجيكستان دوشنبه. ويشارك في القمة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى جانب زعماء الدول الأعضاء في المنظمة. ويتصدر أجندة القمة موضوع مكافحة خطر الإسلاميين الذي تواجهه حاليا بلدان وسط آسيا. ونقلت الصحيفة عن مصادر مقرّبة من قيادة المنظمة، إشارتها إلى أن أعضاءها مستعدون لتفعيل وحداتهم العسكرية خارج منطقة مسؤولية هذه الكتلة العسكرية السياسية، وذلك في إطار تحالف دولي واسع تحت رعاية منظمة الأمم المتحدة. ونظراً إلى أن تلك المسألة لا تزال معلقة دولياً فإن زعماء الدول الأعضاء في المنظمة سيركزون على الدفاع عن حدودهم. ويمكن أن تحتدم الأوضاع العسكرية السياسية بالمنطقة في أيّ لحظة. ويخص هذا الأمر وبالدرجة الأولى طاجيكستان بصفتها أكثر بلد يتعرض لخطورة الإسلاميين والإرهابيين.
«زمان»: شرطة أردوغان تداهم مقر مجلة تركية
داهمت شرطة النظام التركي مقر مجلة «نقطة» التركية الأسبوعية بعد منتصف ليل الأحد ـ الإثنين، على خلفية نشرها صورة تمثيلية لرئيس النظام التركي رجب أردوغان على غلافها تظهره وهو يلتقط صورة «سيلفي» مع نعش جنديّ تركيّ فقد حياته في هجوم شنّه مسلحون.
وذكرت صحيفة «زمان» التركية أن السلطات التركية التي حظرت توزيع المجلة تعتزم مصادرة العدد الأخير منها بذريعة إهانة أردوغان إضافة إلى توجيه تهمة الترويج لحزب العمال الكردستاني.
وقال جوهري جوفن رئيس تحرير المجلة، إن الشرطة التركية بدأت حملة شاملة لمصادرة النسخ التي وُزّعت في مدن الأناضول، وتعتزم إصدار قرار بحجب موقع المجلة الالكتروني.
وأكد جوفن أن حكومة حزب «العدالة والتنمية» لا تحترم أبسط معايير حقوق الإنسان وحرية الصحافة.
وقال إن أردوغان حوّل النظام في تركيا إلى نظام استبدادي ديكتاتوري لا يقبل بأيّ صوت معارض مهما كان شكله وحجمه.
وكانت المجلة قد خصصت في عددها الصادر أمس غلافها لصورة أردوغان وهو يلتقط صورة «سيلفي» ومن ورائه صورة لجنازة أحد الجنود الأتراك وذلك في إشارة منها إلى أن أردوغان سعيد لسقوط القتلى من الجنود إيماناً منه بأن ذلك سيزيد من أصوات حزب «العدالة والتنمية» في الانتخابات المقبلة.
وكانت مجلة «نقطة» قد عادت إلى الصدور في 18 أيار من السنة الجديدة بعد توقفها عن الصدور عام 2007.
وتؤكد أحزاب المعارضة التركية أن ما تعيشه البلاد اليوم محاولة من أردوغان لخلط الأوراق على الساحة ومنع تشكيل حكومة ائتلافية بعد فشل حزب «العدالة والتنمية» الحاكم في الحصول على الغالبية في الانتخابات التي تخوّله تشكيل حكومة بمفرده، مبّينة أن أردوغان مستعد لحرق تركيا مقابل الحفاظ على حكمه المطلق.
«ديلي ميل»: معلّم بريطاني يجبر الطلاب على تأييد التنظيمات الإرهابية في سورية
كشفت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن معلّماً في إحدى المدارس الابتدائية في بريطانيا، أجبر طلابه على كتابة رسائل مؤيدة للتنظيمات الإرهابية في سورية، بما فيها تنظيم «داعش»، بعدما أقنع الأطفال بأفكار مغلوطة عن حقيقة هؤلاء الإرهابيين والجرائم المروعة التي يرتكبونها بحق الأبرياء.
ووصفت الصحيفة ما فعله المعلّم البريطاني بعملية «مسح الدماغ» مؤكدة أنه زرع في عقول هؤلاء الأطفال معلومات خاطئة ما دفعهم لكتابة تلك الرسائل مع رسوم على شكل كف باللون الأحمر وغيرها.
وأشارت الصحيفة إلى انه لم يتضح حتى الآن في أي مدرسة بريطانية تمت كتابة تلك الرسائل. مبينة أن المعلّم المذكور التقط صوراً لتلك الرسائل ونشرها على حساب في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر».
وتعمد التنظيمات الإرهابية الموجودة في سورية وعلى رأسها «داعش» إلى استغلال شبكة الانترنت ووسائل الإعلام الإلكترونية لاستقطاب مزيد من الأشخاص بمن فيهم الأطفال، إذ تنتهك براءتهم وتقوم بتجنيدهم في صفوفها وتحويلهم إلى إحدى أدواتها الإرهابية.
«كوميرسانت»: الأمن الجماعي موجه نحو الجنوب
نشرت صحيفة «كوميرسانت» الروسية مقالاً جاء فيه: تعقد اليوم في عاصمة طاجيكستان دوشنبه قمة منظمة معاهدة الأمن الجماعي روسيا وبيلاروسيا وكازاخستان وأرمينيا وقرغيزيا وطاجيكستان . ويشارك في القمة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى جانب زعماء الدول الأعضاء في المنظمة. ويتصدر أجندة القمة موضوع مكافحة خطر الإسلاميين الذي تواجهه حالياً بلدان وسط آسيا.
تشير مصادر مقربة من قيادة المنظمة إلى أن أعضاءها مستعدون لتفعيل وحداتهم العسكرية خارج منطقة مسؤولية هذه الكتلة العسكرية السياسية، وذلك في إطار تحالف دولي واسع تحت رعاية منظمة الأمم المتحدة. ونظراً إلى أن تلك المسألة لا تزال معلقة دوليا فإن زعماء الدول الأعضاء في المنظمة سيركزون على الدفاع عن حدودهم.
ويمكن أن تحتدم الأوضاع العسكرية السياسية بالمنطقة في أيّ لحظة. ويخص هذا الأمر وبالدرجة الأولى طاجيكستان بصفتها أكثر بلد يتعرض لخطورة الإسلاميين والإرهابيين.
وتنقل الصحيفة عن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قوله إن الخطورة تأتي من أفغانستان حيث تتفاقم الأوضاع بضغط من تنظيمات تقليدية عاملة هناك مثل الحركة الإسلامية لأوزبكستان والحركة الإسلامية لتركمانستان وتنظيم «القاعدة». وانضمت إليها في الآونة الأخيرة «الدولة الإسلامية» أيضا.
صار مقاتلو داعش الذين احتلوا مساحات واسعة من الأراضي في سورية والعراق ولا زال التنظيم يجند عناصر له في افغانستان صاروا يتوغلون إلى طاجيكستان. وهناك حدود طاجيكية أفغانية تمتد على 1350 كيلومتراً لا يمكن فرض السيطرة التامة عليها، علماً أن حركة طالبان التي انضم بعض عناصرها القيادية إلى «اداعش» تسيطر على بعض المناطق المتاخمة للحدود ، الأمر الذي يشكل خطورة جدية على وسط آسيا كله وروسيا ضمنا.
واتفق الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي عام 2013 على تقديم مساعدة تقنية لقوات الحدود الطاجيكية المرابطة على الحدود مع أفغانستان. لكن تلك المساعدة غير كافية، علماً أن رجال الحدود الطاجيك حلّوا محل العسكريين الروس الذين دافعوا عن الحدود قبل عام 2005. ولا تستبعد روسيا بحسب مصدر مقرّب من أمانة منظمة معاهدة الأمن الجماعي لا تستبعد عودة الوحدات الروسية إلى الحدود الطاجيكية ـ الأفغانية شريطة أن توجه طاجيكستان طلباً في هذا الشأن إليها.
«غارديان»: وعود كوربين ستختبر في محك التطبيق
يواجه زعيم حزب العمال البريطاني المنتخب اليساري جيرمي كوربين تحدّيات كبيرة أبرزها ما يتمثل في الوعود التي أطلقها لإجراء إصلاحات شاملة على المستويات الاقتصادية والسياسية في البلاد، وبالتالي توجيه الحزب إلى خيارات جديدة متعددة.
وفي إشارة إلى فوز جيرمي كوربين بزعامة حزب العمال البريطاني قبل يومين، قالت صحيفة «غارديان» إن أيّاً من زعماء الحزب لم يسبق له أن نال تفويضاً حاسماً لأخذ الحزب باتجاه جديد كالتفويض الذي ناله كوربين، وذلك منذ عهد زعيمهم الأسبق توني بلير.
ولكن في حين كان فوز بلير متوقعا على نطاق واسع في 1994 على إثر وفاة جون سميث، وفي حين لقي دعماً كبيراً من جانب نواب البرلمان من أعضاء الحزب، فإن كوربين لم يكن يحظى بذلك الدعم ولا فوزه كان متوقعاً عندما استقال إد ميليباند من زعامة الحزب في أيار الماضي.
وقالت «غارديان» إن السؤال الكبير الآن يدور حول الاتجاه الذي يريد كوربين أخذ حزب العمال فيه والحكمة التي يريدها من وراء أي خطوة يخطوها في هذا الشأن. وأضافت أن كوربين أطلق وعوداً كثيرة أثناء ترشحه لزعامة الحزب وأن حوالي 60 في المئة من أعضاء حزب العمال والمؤيدين صوّتوا له بناء على هذه الوعود.
وأشارت الصحيفة إلى أن نظام التصويت الداخلي في حزب العمال ـ كغيره من أنظمة التصويت في المملكة المتحدة ـ لا يعتبر نظاماً مثالياً، وذلك لأنه لم يفرز امرأة على مستوى زعامة الحزب أو حتى مستوى نائب الزعيم، ولكن يجب احترام إرادة الناخبين وآمالهم ومخاوفهم وخياراتهم في جميع الأحوال. وأضافت أن أمام كوربين تحدّيات جسام يتمثل بعضها في نظام الضرائب في البلاد ووضع بريطانيا في الاتحاد الأوروبي ومستقبل المملكة المتحدة وقضايا الدفاع والعضوية في حلف شمال الأطلسي ناتو والممارسات العملية التي تفرضها أزمة اللاجئين.
وختمت الصحيفة تقريرها بأنّ هذه التحديات وغيرها من القضايا ستشكل اختباراً صعباً أمام زعيم حزب العمال البريطاني المنتخَب.