توقيف المسؤول الأمني لـ«داعش» في عرسال وشبكة للتنظيم شاركت في الحراك المدني
واصلت القوى الأمنية ملاحقة المجموعات الإرهابية وتوقيف المنتمين إليها محرزة إنجازات جديدة على هذا الصعيد.
وفي هذا السياق، أعلنت المديرية العامة للأمن العام، في بيان، أنه «في إطار متابعة نشاطات المجموعات الإرهابية والخلايا النائمة التابعة لها وتعقبها، وبناءً على إشارة النيابة العامة المختصة، أوقفت المديرية العامة للأمن العام كلاً من اللبنانيين خ.ش. و ع.أ. ، لإنتمائهما إلى تنظيم «داعش» الإرهابي واشتراكهما مع اللبنانيين ع.ع. و ع.م. على تأليف شبكة إرهابية للتنظيم المذكور برئاسة اللبناني ن.س. كانت تخطط للقيام بعمليات تفجير وإعداد العبوات الناسفة لاستهداف مراكز وآليات وعناصر الجيش اللبناني والقوى الأمنية إضافة الى تكليف هذه المجموعة بعض المندسين بالإنخراط في تظاهرات الحراك المدني الأخيرة في وسط بيروت وشتم المسؤولين وكتابة عبارات مسيئة ونابية على ضريح الرئيس الشهيد رفيق الحريري وذلك بهدف إثارة الفتنة والنعرات الطائفية. بعد انتهاء التحقيق معهما أحيلا إلى القضاء المختص، وتجري المتابعة لتوقيف باقي المتورطين».
بدوره تمكّن الجيش اللبناني من توقيف المسؤول الأمني لتنظيم «داعش» في عرسال إبراهيم الأطرش، بعد عملية خاطفة نفذتها وحدات الجيش.
ويعتبر الأطرش صيداً ثميناً لأنه من القيادات في «داعش». يذكر أن الارهابي عمر الاطرش هو عم الموقوف.
وأوضحت قيادة الجيش – مديرية التوجيه في بيان أن إبراهيم الأطرش «أقدم على المشاركة في خطف عناصر من الجيش وقوى الأمن الداخلي في معركة عرسال عام 2014. كما أقدم على إطلاق صواريخ باتجاه عدة بلدات بقاعية، وعلى تفخيخ عدة سيارات وآخرها سيارة نوع جيب شيروكي، بالإضافة إلى إطلاق النار على عدد من المواطنين والتسبب بمقتلهم وإصابة البعض بجروح خطيرة. بوشر التحقيق مع الموقوف بإشراف القضاء المختص».
إلى ذلك، قصفت مدفعية الجيش اللبناني الثقيلة في شكل متقطع تحركات المسلحين في جرود عرسال على سلسلة لبنان الشرقية.
وعلى صعيد آخر، أوقفت المديرية العامة لأمن الدولة في راشيا مجموعة من الأشخاص في منطقة الصويري، تقوم بتهريب السوريين والاعتداء عليهم وسرقتهم، وأحيلوا إلى القضاء المختص.