الأسد وخريطة الطريق
ـ رسم الرئيس السوري بشار الأسد في حوارات متتالية خريطة طريق تجيب على السؤال عن كيفية تحقيق الحلّ السياسي في سورية وكيفية حلّ قضية اللاجئين ومواجهة الإرهاب.
ـ وضع الرئيس الأسد معادلات بسيطة تقوم على الدعوة للإجابة عن سؤال ماذا يتحقق لكلّ من الاهداف الثلاثة لو وصعنا أحدها أولوية؟
ـ التعاون في حلّ قضية اللاجئين لا يشكل تقدّماً في الحلّ السياسي والحرب على الإرهاب.
ـ كان الإرهاب والبحث عن الحلّ السياسي في الأولويات قبل تفاقم قضية اللاجئين، وحلها سيعيدنا إلى حيث كنا قبل تفاقمها، ومواصلة الإرهاب وغياب الحلّ السايسي سيجلبان المزيد من اللاجئين.
ـ السعي إلى الحلّ السياسي لن يوقف الحرب، فالقوة الرئيسية للمعارك تأتي من الإرهاب، وليس من المرشحين للحلّ السياسي واستمرار الحرب سيزيد تدفق اللاجئين وفشل جنيف كمسار للحلّ السياسي بسبب تعثر التفاهم على الحرب على الإرهاب.
ـ بينما التفاهم على الحرب على الإرهاب سينجح الحلّ السياسي انطلاقاً من كون هذا التفاهم أولوية ويتوقف تدفق اللاجئين بالنصر في هذه الحرب ويعود منهم الذين هاجروا.
ـ خريطة طريق تلقى الإجماع الدولي.
التعليق السياسي