إهدن أحيت ذكرى اغتيال طوني فرنجية: قدّم دمه دفاعاً عن العيش الواحد والانفتاح

أحيت إهدن ومعها الشمال ولبنان، الذكرى السنوية الـ 36 لمجزرة إهدن التي ذهب ضحيتها الوزير والنائب الراحل طوني فرنجية وزوجته فيرا وطفلتهما جيهان، وعدد من أبناء زغرتا.

وشارك في المناسبة حشد من السياسيين والنقابيين والقادة الأمنيين ورؤساء البلديات ورؤساء اتحادات البلديات ورؤساء روابط المخاتير والمخاتير. وقد تقبل رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية التعازي مع زوجته ريما، وعمه روبير، ونجليه طوني وباسل وكريمات الرئيس فرنجية لميا، صونيا ومايا، وأهالي الشهداء.

وعند السادسة، أقيم قداس احتفالي في باحة قصر إهدن شارك فيه الوزراء: رشيد درباس، روني عريجي، ممثل الرئيس عصام فارس العميد وليم مجلي، ممثل الرئيس حسين الحسيني نجله حسن الحسيني، ممثل النائب والوزير طلال أرسلان الوزير السابق مروان خير الدين، والنواب: اسطفان الدويهي، سليم كرم، إميل رحمه، الوزيران السابقان فايز غصن ويوسف سعاده، وشخصيات سياسية وأمنية وفعاليات من المنطقة.

ترأس القداس خادم رعية زغرتا – إهدن الخوري اسطفان فرنجية يعاونه كهنة الرعية، ولفيف من رؤساء أديرة الرهبانيات اللبنانية في قضاءي زغرتا وبشري.

الخازن

وكان رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، اتصل بالنائب فرنجية، معزياً ومستذكراً ذكرى استشهاد طوني فرنجية.

وقال الخازن في تصريح بالمناسبة: «لقد اتسمت شخصية الراحل الكبير بالوفاء في السياسة والعزة في النفس والدفاع عن لبنان وعن معقله الماروني بشراسة المدافع عن الكرامة التي تجسد ذروة المعايير الإنسانية والوطنية، وكان جريئاً في مواقفه العامة بعيداً من الرياء السياسي والتملق، لكأنه يقول: «لا ينفع الصوت إلا وهو مسموع». وأضاف: «ومن الجد إلى النجل والحفيد، تجسدت هذه الظاهرة الصريحة والصادقة في سلوك سياسة أبناء هذه العائلة العريقة في التاريخ الوطني والقومي مع القضايا الداخلية والإقليمية وحرصت على إيلائها أولوية على كل المصالح الضيقة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى