الاعتراف بالحقيقة!
تكثر الصور الكاريكاتورية على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، بعضها يعتبر استفزازياً والبعض الآخر يحمل في داخله رسالة إلى العالم الصامت والذي تغيب عنه الإنسانية. وربما تكون الصورة هي أفضل ما يمكن للتعبير عن الجرح الذي تتركه فينا الحياة. ولهذه الصورة معنى عميق يطبع في نفس كلّ من يراها. هذه الصورة تجسّد حقيقة الإجرام الذي مورس بحقّ سورية من قبل الدول المتواطئة على خرابه، فهذا لاجئ سوريّ يسأل خليجياً لم بلدانه لا تستقبل اللاجئين على رغم امتلاكها الأموال، ولكن كيف يستقبل اللاجئين من حوّلهم بإرادته إلى لاجئين…