القوات العراقية تطهر منطقة الثرثار في الأنبار

تمكنت القوات العراقية المشتركة من تطهير منطقة الثرثار في محافظة الأنبار من عصابات تنظيم «داعش» الإرهابي وتكبيدها أكثر من خمسين قتيلاً وتدمير العديد من آلياتها.

وقال ابو محمد النوري القيادي في قوات الحشد الشعبي أمس «إن قوات عراقية مشتركة تمكنت بعد عملية عسكرية موسعة ومباغتة من تطهير منطقة الثرثار شمال شرقي مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار من العصابات الإرهابية وتكبيدها أكثر من خمسين قتيلاً إضافة إلى تدمير العديد من السيارات المسلحة والآليات المدرعة وثلاثة اكداس للعتاد».

وأشار النوري إلى أن وحدات الجهد الهندسي العسكري تواصل عمليات معالجة المنازل المفخخة والعبوات الناسفة التي زرعها الإرهابيون في جميع أنحاء المنطقة.

وفي سياق متصل ذكرت خلية الإعلام الحربي أن طيران الجيش العراقي قضى على العشرات من إرهابيي تنظيم «داعش» ودمر مواقع ومعدات ومستودعات أسلحة وعتاداً لهم في منطقتي البوشجل ومعبر الصوفية في محافظة الأنبار.

وقالت الخلية في بيان اليوم إن «طيران الجيش العراقي وجه ضربة لمواقع تنظيم «داعش» الإرهابي في الأنبار أسفرت عن تدمير أربع سيارات تحمل رشاشات متوسطة والقضاء على ثمانية إرهابيين في منطقة البوشجل كما أسفرت الضربات عن تدمير خمسة مقرات له والقضاء على العشرات من إرهابييه وتدمير مستودعات الأسلحة والعتاد في معبر الصوفية في الأنبار».

إلى ذلك، أعلن عضو مجلس محافظة الانبار اركان خلف الطرموز، أمس، عن تطوع 500 مقاتل من أبناء عشيرة البومرعي والبوغانم ضمن الحشد الشعبي لمقاتلة تنظيم «داعش» بالمحافظة، فيما قال مسؤول منظمة «بدر» في محافظة كربلاء استعداد قواته لشن عملية كبرى لتحرير باقي مناطق صلاح الدين قريباً.

وقال الطرموز في حديث لـ «السومرية نيوز»، إن «اكثر من 500 مقاتل من عشيرتي البومرعي والبوغانم تطوعوا، اليوم، كوجبة أولى في فصائل الحشد الشعبي»، مبيناً ان «قوائم أسماء المقاتلين سلمت الى مقر قيادة الحشد الشعبي بالأنبار».

وكان آمر لواء الأسد المشكل من أبناء عشائر محافظة الأنبار العميد حمد عبد الرزاق الدليمي، اعلن أول من أمس عن انضمام 1000 مقاتل من أبناء العشائر الغربية الى لواء الاسد الذي يقاتل تنظيم «داعش».

وأعلن مسؤول منظمة «بدر» في محافظة كربلاء وعضو مجلس المحافظة أبو مرتضى الكربلائي، الأحد، إستعداد قواته لشن عملية كبرى لتحرير باقي مناطق صلاح الدين قريباً، فيما اتهم الحكومة بالوقوف موقف «المتفرج» على معاناة عوائل الحشد الشعبي.

وأضاف، أن «الحكومة العراقية تقف اليوم موقف المتفرج على معاناة عوائل الحشد الشعبي»، مطالباً بـ»توفير جميع استحقاقات عناصر الحشد الشعبي وعوائلهم إزاء ما قدموه من أجل أرض العراق والمقدسات».

وفي سياق منفصل، لفت الكربلائي إلى «وجود من يسعى الى تمرير المؤامرات والمخططات الخارجية على مقاتلي الحشد الشعبي والتي من ضمنها اقرار قانون الحرس الوطني».

وأكد الكربلائي «اعتراض منظمة بدر في كربلاء على إقرار قانون الحرس الوطني الذي تنفذه قطر والسعودية بأيادٍ عراقية لأنه يسعى إلى تمزيق العراق وتقسيمه».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى